تنشر صحيفة «الوطن» رد وزارة الصحة على الخبر المنشور على صفحاتها بتاريخ 30 نوفمبر الماضي للصحافية سماح علام تحت عنوان «المسكوت عنه في مركز الرفاع الشرقي»، وذلك عملاً بحق الرد الصحافي. رداً على المقال الصحافي للكاتبة الصحافية سماح علام المعنون بـ»المسكوت عنه في مركز الرفاع الشرقي « والمنشور في جريدتكم يوم الإثنين الموافق 30 نوفمبر 2015. نود بادئ ذي بدء أن نقدم جزيل شكرنا لاهتمامكم بالموضوع، ونود إفادتكم بأن الجهة المعنية في وزارة الصحة أفادت بالتالي:وإذ تقدر إدارة المراكز الصحية اهتمام جريدتكم بتوفير أفضل الخدمات للمواطنين، وحرصها على تحقيق ما ترمي إليه الرغبة في تحقيق خدمة صحية سريعة في ظل التطور العمراني وزيادة عدد المواطنين والمقيمين القاطنين بمنطقة الرفاع، فإن وزارة الصحة لتؤكد على أنها تحرص دائماً على تقديم كل ما من شأنه تطوير الخدمات الصحية لوصولها إلى جميع المواطنين بسهولة ويسر وبجودة عالية، إيماناً منها بحق كل مواطن في تلقي الرعاية الصحية المناسبة. وإشارة إلى ما تم التنويه إليه في هذا المقال من مقارنة بين مركزي الرفاع الشرقي ومركز حمد كانو الصحي، نعلمكم بأنه قد تم توزيع المجمعات السكنية بين المركزين الصحيين بطريقة عادلة بحسب قرب المسافة والمخططات السكنية.كما نود أن نوضح بأنه مع وتيرة الزيادة الطبيعية في عدد السكان ووجود مخططات لمشاريع إسكانية ستشهدها منطقة الرفاع مستقبلاً فهناك توجه من إدارة المراكز الصحية إلى تطوير الخدمات الصحية في المنطقة تزامناً مع هذه الزيادة.ومن ضمن هذه المخططات هو إنشاء مركز الحنينية الصحي بالمنطقة بتمويل من شركة بتلكو للاتصالات، وسيتم البدء بإنشائه عام 2016 وسيكون قريباً جداً من مركز الرفاع الشرقي الصحي، كما سيكون مجهز بأحدث الأجهزة الطبية وسيقدم أفضل الخدمات الوقائية والعلاجية للمواطنين القاطنين في المنطقة، وبهذا سيتم تغطية كل المجمعات التي يخدمها مركز الرفاع الشرقي الصحي الحالي وهي عدد 19 مجمع سكني. وللتوضيح الحالة العامة للمركزين نرفق الجداول التالية التي تبين عدد المترددين على المركزين الرفاع الشرقي وحمد كانو الصحي من البحرينيين وغير البحرينيين .عدد المترددين على مركز الرفاع الشرقي لعيادات طب العائلة والعيادات التخصصية لعام 2014: