عواصم - (وكالات): تلتقي الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن اجتماع المعارضة السورية في الرياض للبحث في ترتيبات عملية التفاوض، لتجتمع بعدها مع مبعوث الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، ومناقشة تفاصيل تتعلق ببرنامج التفاوض خلال أسابيع، بينما أعلنت جماعة فيلق الشام السورية المعارضة انسحابها من تحالف للفصائل الإسلامية يعمل شمال غرب البلاد من أجل إعادة الانتشار حول حلب حيث كثفت قوات الرئيس بشار الأسد هجماتها في الأشهر القليلة الماضية، فيما أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن الطيران الفرنسي دمر موقعاً لصنع الصواريخ يسيطر عليه تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي في سوريا.وتصر المعارضة على بند وحيد للتفاوض ذي شقين، وهو تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحية، وعدم منح الأسد وأركان نظامه المتورطين في هدر دماء السوريين أي دور خلال المرحلة الانتقالية.وستزود الهيئة دي ميستورا أيضاً بأسماء وفد المعارضة للمفاوضات. فيما ستبحث هيئة المعارضة في لقائها التطورات الأخيرة، والتحضير للمفاوضات، وإعداد الوثائق والبرامج والاتفاق على سياسة التفاوض، ووضع آلياتها ليكون الوفد جاهزاً وملماً بكل التفاصيل.من ناحية أخرى، قالت جماعة فيلق الشام في بيان إنها تنسحب من جيش الفتح الذي يضم كذلك جبهة النصرة ذات الصلة بتنظيم القاعدة وجماعة أحرار الشام والذي سيطر على أغلب مناطق محافظة إدلب في 2015.وأضافت الجماعة في بيان «حيث إن الأعداء من الداخل والخارج النظام وشبيحته والروس يركزون الجهد لإسقاط منطقة حلب فرأينا أن نعطي الأولوية لدعم الثوار في منطقة حلب». ولم يشر البيان إلى أي توترات في العلاقات مع جماعات أخرى تنضوي تحت مظلة جيش الفتح.
«فيلق الشام» تنسحب من «تحالف جيش الفتح» لتقوية جبهة حلب
04 يناير 2016