فعلتها السعودية وقطعت علاقاتها مع إيران التي بات العربي يفتش عن إصبعها أين حل خراب أو اشتعلت فتنة. وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال مساء أمس إن بلاده تعلن «قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وتطلب مغادرة جميع أفراد البعثة الدبلوماسية الإيرانية (...) خلال 48 ساعة» على خلفية الهجوم على سفارة بلاده في طهران وموقف طهران إثر إعدام الرياض نمر النمر. الجبير أكد أن النظام الإيراني يحمل سجلاً طويلاً من الاعتداء على السفارات، حيث إن الإيرانيين اعتدوا من قبل على السفارتين الأمريكية والبريطانية. وأوضح أن إيران «توفر الحماية لقادة القاعدة وتهريب الأسلحة». مؤتمر الجبير الصحافي سبقته انتفاضة مواقف عربية من الجامعة ومجلس التعاون ودول كثيرة تندد بـ«همجية» إيران وتصعيدها غير المبرر إزاء تطبيق حكم الشرع في إرهابي سعودي. فيما بدا أن أوامر إيران لـ«عبيدها» بـ«النباح» قد صدرت، حسب تعبير وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الذي قال أيضاً إن «تخليص لبنان من براثن حزب الله الإرهابي وزعيمه المجرم العميل واجب قومي تجاه اللبنانيين».