برعاية وحضور صالح بن عيسى بن هندي المناعي مستشار جلالة الملك لشؤون الشباب والرياضة، نظم مركز الجزيرة الثقافي بالمحرق ندوة رياضية بعنوان (الكرة البحرينية إلى أين...؟) في خيمة نصبت خصيصاً لهذه المناسبة في ملاعب نادي الحالة بالمحرق وحضرها نخبة من الرياضيين والمهتمين بالشأن الرياضي، فيما غاب عنها المسؤولون بالاتحاد البحريني لكرة القدم واللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة. وقد نقل المستشار بن هندي في كلمة ألقاها في بداية الندوة تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للمنظمين والحضور، وأبدى المستشار بن هندي تفاؤله بتطور الكرة البحرينية متى ما تضافرت كافة الجهود ودعمت اتحاد الكرة برئيسه الشاب الطموح الشيخ علي بن خليفة آل خليفة. وأشار بن هندي في كلمته إلى أن الرياضة البحرينية حصدت أكثر من 500 ميدالية ملونة في مختلف الألعاب خلال عام 2015، فمن غير الإنصاف أن نختزل الرياضة البحرينية في كرة القدم. وقال «إننا في البحرين طموحاتنا دائماً كبيرة من حبنا لبلدنا»، وأشاد بالمنظمين والمتحدثين في الندوة متمنياً كل التوفيق للجميع.كما ألقى محمد أحمد الجزاف رئيس مركز الجزيرة الثقافي كلمة في بداية الندوة رفع فيها خالص الشكر وعظيم التقدير والامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى على رعايته الكريمة ودعمه للثقافة، وأشاد الجزاف برعاية ودعم المستشار بن هندي للندوة وتذليل كافة الصعوبات، كذلك شكر باسم مركز الجزيرة كل من ساهم ودعم المركز في تنظيم هذه الندوة، وأشاد وشكر المتحدثين في الندوة وقبولهم دعوة المركز، كما شكر الحضور. وقد تحدث في الندوة التي استغرقت قرابة الساعتين السادة الدكتور عبدالرحمن سيار الأمين العام السابق باتحاد الكرة (جامعة البحرين) والزملاء الصحفيون الرياضيون المخضرمون محمد لوري – ناصر محمد – ماجد سلطان. وأدار الندوة بكفاءة واقتدار الزميل محمد إسماعيل. وقد تناول المتحدثون واقع كرة القدم في البحرين وضعف إمكانيات الأندية وعدم الاهتمام بالقاعدة وغياب الدور الفعلي للمدرسة، كما تطرق الطرح والحديث إلى موضوع الاحتراف وسلبيات عدم الاستقرار في الأجهزة الفنية وغياب الجمعيات العمومية بالأندية.وتقرر رفع توصيات الندوة إلى اللجنة الأولمبية البحرينية والاتحاد البحريني لكرة القدم، كما شهدت الندوة مداخلات عديدة من الحضور.