كوبنهاغن - (أ ف ب): اتخذت السويد والدنمارك إجراءات جديدة لوقف تدفق اللاجئين الراغبين في الوصول إلى هاتين الدولتين في الاتحاد الأوروبي، ما أثار انتقادات حادة من برلين التي اعتبرت أن اتفاقية شنغن لحرية التنقل في أوروبا «في خطر». وللمرة الأولى منذ نصف قرن، أصبحت السويد تطلب إبراز وثيقة الهوية من كل الأشخاص القادمين من الدنمارك، الدولة المجاورة التي ردت على الفور عبر فرض إجراءات رقابة على حدودها مع ألمانيا. وقال وزير الهجرة السويدي مورغان يوهانسن «نقوم بهذه الخطوة لتجنب وضع يثير مشاكل، لم يعد يسمح لنا باستقبال طالبي اللجوء في ظروف جيدة». وألمانيا، التي استقبلت أكثر من نصف مليون مهاجر في عام 2015، ذكرت عبر وزارة خارجيتها أن «حرية التنقل سلعة ثمينة» في الاتحاد الأوروبي.