جنيف - (وكالات): قدم مقرر الأمم المتحدة الخاص لوضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مكارم ويبيسونو استقالته لأن إسرائيل لم تسمح له بالوصول إلى المناطق التي يفترض أن يراقبها. وقالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في بيان إن «المقرر الخاص للأمم المتحدة لوضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية مكارم ويبيسونو سلم استقالته لرئيس مجلس حقوق الإنسان». وأضاف البيان أن ويبيسونو «عبر عن أسفه الشديد لأن إسرائيل لم تسمح له خلال مهامه، بالوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة». وسيغادر الدبلوماسي الإندونيسي منصبه في 31 مارس المقبل مع نهاية الدورة المقبلة من مجلس حقوق الإنسان والتي سيقدم فيها تقريره الأخير. وقال ويبيسونو في بيان «للأسف أن جهودي للمساعدة في تحسين حياة الفلسطينيين ضحايا الانتهاكات تحت الاحتلال الإسرائيلي، شهدت عراقيل» على الدوام. وبررت إسرائيل رفضها السماح للمقرر الأممي بدخول الأراضي الفلسطينية بالقول إن «مهمته أصلاً منحازة» إلى الفلسطينيين. ومنذ توليه منصبه، طلب مقرر الأمم المتحدة مراراً، سواء في صورة شفوية أو مكتوبة، من السلطات الإسرائيلية أن تجيز له دخول الأراضي الفلسطينية بحسب الأمم المتحدة. وتقدم المقرر بطلب جديد في أكتوبر الماضي لكنه لم يتلق أي رد من السلطات الإسرائيلية، بحسب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة. ولطالما كانت علاقات إسرائيل مع مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان متوترة. وقاطعت إسرائيل مراراً دورات لهذا المجلس معتبرة أنه هيئة «مسيسة تماماً». ويعتبر المقرر الخاص الخبير الأممي الأعلى حول مسالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية. ويعينه مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.