طالبت جمعية الأصالة الإسلامية، بخطوة عربية جماعية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، مشيدة بقرار البحرين بقطع العلاقات، على خلفية تدخلاتها «الوقحة» في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، والتعدي على حقها السيادي في تطبيق شرع الله وتنفيذ حدوده وفقاً للنظام القضائي المستند للشريعة الإسلامية، بعد تنفيذ أحكام القصاص في ثلة من القتلة الإرهابيين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء.وقالت «الأصالة» في بيان أمس، إن النظام الإيراني المعروف بالإرهاب والنفاق تجاوز كل الأعراف الدبلوماسية حين سمح باقتحام مقر السفارة السعودية وحرقها، وامتنع عن واجبه الدولي في حماية البعثات الدبلوماسية، وبعد سلسلة سافرة من التدخلات والتصريحات والتهديدات من قبل رموز وملالي إيران.وأكدت أنها طالما طالبت بقطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الإيراني المجرم الممعن في قتل المسلمين ونشر الفتنة والخراب بديار الإسلام، وخاصة بعد تصاعد التدخلات الإيرانية في الشؤون البحرينية منذ أحداث 2011 بشكل خاص، لافتة إلى أن إيران تتزعم محور الشر في المنطقة ولديها مشروع استعماري معلن يستند على هدم الإسلام والتنكيل بالمسلمين.وفي نفس السياق أشادت بقرار السودان طرد السفير الإيراني من أراضيها تضامناً مع المملكة العربية السعودية، وبعد تاريخ من التدخلات الإيرانية في الشأن السوداني ونشر الفكر الصفوي «العفن» بين أبناء السودان، والعمل على التفريق بينهم لخلق عملاء للولي الفقيه.وطالبت «الأصالة» بخطوة جماعية على مستوى مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية في مواجهة التدخلات الإيرانية وقطع العلاقات الدبلوماسية معها وطرد بعثاتها وممثليها تجنباً للخراب والشر ولقطع دابر القوم الظالمين.