قال عضو مجلس النواب محسن البكري إن القصاص العادل من شأنه إشاعة الأمن وحفظ الحقوق ووأد الفتنة قبل استفحالها وتعاظم تبعاتها، مشيداً بالإجراءات الحازمة للقيادة السعودية المتمثلة في إعدام بعض القيادات الإرهابية، والتي طالما دعت لإثارة الفتنة، والخروج على ولي الأمر وتفريق الأمة وإشاعة الفوضى بل وإسقاط الدولة.وطالب البكري، في تصريح له أمس، من الجهات الأمنية البحرينية الإسراع في تنفيذ أحكام القصاص فيمن صدرت بحقهم أحكام القضاء بعد استنفاد إجراءات التقاضي العادل. وعبر عن استنكاره الشديد للتصريحات الإيرانية تجاه المملكة العربية السعودية التي تستهدف أمن شعبها وأرضها والتي تعبر بشكل واضح عن عداء مستحكم دون وجود المبررات الموضوعية والمنطقية، سوى رغبتها في نشر الفوضى وتقويض الأمن الخليجي خاصة والعربي عامة.وأبدى ترحيبه بالموقف السعودي المتمثل بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران التي لم تراعي أي مبادئ لحسن الجوار أو التزام بالقوانين أو أعراف دولية أو مواثيق أممية، بل إن المواقف الواضحة للقيادات الإيرانية تبرز حقيقة هذا النظام المؤيد للإرهاب والحاضن لقياداته بما فيهم قيادات تنظيم القاعدة.ودعا إلى توحيد الموقف الخليجي في مثل هذه الظروف، وألا يقتصر الأمر على قطع العلاقات الدبلوماسية بل يستوجب الأمر ردات فعل أعمق مثل قطع العلاقات التجارية والرحلات الجوية ومتابعة الخلايا الداعمة للنظام الإيراني بكل فروعها التمويلية والإعلامية وقبلها العسكرية التي تكشفت بعضها في الأشهر السابقة، إذ أصبح الإيرانيون يجاهرون بعدائهم قولاً وفعلاً ونحن مازلنا في مراحل التصريحات التهكمية.