أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن المخاطر لا تستثني أحداً وضرورة تنسيق المواقف حيالها، وقال «صدى أقوى للمواقف الموحدة بين الدول الشقيقة».ونبه سموه لدى لقائه عدداً من كبار المسؤولين أمس، إلى أهمية الموقف بين الدول الشقيقة تجاه القضايا المختلفة، مضيفاً «كلما كان موحداً كلما كان صداه أقوى».وشدد سموه على أن المملكة العربية السعودية قوية بقيادتها وبأفعالها المشرفة عربياً وإسلامياً، لافتاً إلى أن المواقف التي أظهرتها الدول الشقيقة والصديقة المساندة للسعودية تعكس ما تحظى به من احترام وتقدير في المجتمع الدولي لمواقفها المشرفة، قبل أن يتابع «كلما اجتمعنا على الموقف الواحد كلما كان قوياً وكان صداه مؤثراً».وأشاد سموه بالعلاقات البحرينية السعودية الأخوية المتجذرة تاريخياً وبما تتكئ عليه من مخزون أساسه وحدة الدين والمصير والأواصر المشتركة، ما جعل العلاقات بين البلدين أنموذجاً مشرفاً في العلاقات بين الدول.ودعا سموه إلى وحدة القرار الخليجي في كل ما يخص أمن دول المنطقة واستقرارها، وتنسيق المواقف حيالها انطلاقاً من وحدة المصير، لافتاً إلى أن المخاطر المحدقة بدولها لن تستثني أحد، ما يوجب الالتفاف والتكاتف لمجابهتها.وأثنى سموه على تعامل الصحافة البحرينية مع الأوضاع السياسية والاجتماعية وبما تضطلع به من مسؤولية وطنية في تعاطيها مع الأحداث.