أكدت عضو الشورى سوسن تقوي عدم أحقية أي دولة، ومن بينها إيران، في التعليق على أي شأن من الشؤون الداخلية لدول المنطقة، بما يشمل النيل من قراراتها وسيادتها، وذلك عملاً بالأعراف والمبادئ الدولية المعمول بها في العلاقات بين الدول، والتي تقوم على احترام سيادة الدول واستقلالها، والذي هو نهج على جميع الدول اعتماده في سلوكها مع دول العالم أجمع.واعتبرت تقوي أن ردود الفعل الخليجية والعربية التي عبرت عن رفضها للسلوك الإيراني تجاه المملكة العربية السعودية، لتؤكد على التضامن الكامل مع الشقيقة السعودية، من منطلق أن إيران قد انتهكت وبشكل صارخ أعرافاً دولية أساسها الاحترام المتبادل وحفظ علاقات حسن الجوار.وأشارت تقوي إلى أن أي محاولة للمساس باستقرار دول المنطقة هو أمر مرفوض تحت أي ذريعة كانت، وتحت أي ظرف من الظروف، وأضافت «تلك الشعارات التي تطلقها الجمهورية الإيرانية بين فترة وأخرى بدعوى حماية حقوق طوائف بعينها أو حماية مواطني دول أخرى ليسوا من مواطنيها، إنما تؤكد على النوايا التوسعية لإيران، والتي تتخذ من التحريض وإثارة الفتنة وبث الفرقة والشقاق بين أبناء البلد الواحد منهجاً لتنفيذ هذه المخططات سعياً نحو إشاعة أجواء التوتر وعدم الاستقرار».ولفتت تقوي إلى أنه على جميع الدول أن تدرك أن علاقات دول المنطقة قبل أن تجمعها مظلة مجلس التعاون والاتفاقات المشتركة، فهي علاقات تاريخية وطيدة تقوم على روابط القربي والنسب والمصير المشترك.