ذكرت شركة المطاحن أنها تنتج من مادة نخالة القمح «الشوار» 3,000 كيس يومياً بما يعادل 1.08 مليون كيس سنوياً، لافتة إلى توفيرها أكياس زنة 40 كيلوغراماً للشراء بسعر دينارين مباشرة من خلال الشركة ودون وسطاء.وأوضحت الشركة، خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس، أن معدل الاحتياج الفعلي للسوق المحلية يتراوح بين 1,500 إلى 1,700 كيس فقط يومياً، وهو ما يعني أن إجمالي الكميات الفائضة يومياً تتراوح بين 1,300 إلى 1,500 كيس تتكدس جميعها في ساحات الشركة وخارجها.وأشارت إلى أنها اعتادت طرح الكميات الفائضة من إنتاجها لمادة النخالة في مزايدات تفادياً لتلفها بسبب التقلبات الجوية غير المستقرة كالحرارة المرتفعة والرطوبة العالية والأمطار، وتكون مضطرة ببيع الكميات المطروحة في أسعار تتراوح بين دينار إلى دينار ونصف حسب الأسعار المقدمة.ونوهت إلى أن تكدس مادة النخالة دفع الشركة إلى الطلب من الجهات الحكومية ذات العلاقة بتصدير الكميات الفائضة من النخالة إلى الخارج، لاعتبارين أولهما تلقي الشركة لعروض خارجية عدة وبأسعار مغرية تصل إلى نسبة تفوق الـ40% من سعر بيعها محلياً، وثانيهما أنه مع المحافظة وعدم الإخلال بتغطية وتلبية احتياج السوق المحلية من هذه المادة، فإن إيرادات تصدير الفائض منها إلى الخارج أو بيعها داخلياً كذلك سيقلل من حجم الدعم الحكومي الذي تتلقاه الشركة على نحو يساهم في تعزيز توجهات الحكومة من حيث إعادة توجيه الدعم وضبط وترشيد الإنفاق، وأن التأخر في السماح للشركة بتصدير الفائض من إنتاجها لهذه المادة يكبد الميزانية العامة للدولة خسارة سنوية تقدر بحوالي مليون دينار.ولفتت إلى أن متوسط أسعار بيع النخالة في بعض دول الخليج يؤكد أن البحرين الأقل سعراً بدول الخليج كالتالي: سلطنة عمان 4.640 دينار بحرينــي، والإمارات 3.650، والسعودية 2.750 دينار بحريني. وتعتبر شركة ممتلكات البحرين القابضة «ممتلكات» - الذراع الاستثمارية للبحرين مساهماً رئيساً في شركة البحرين لمطاحن الدقيق بنسبة تقدر بحوالي 67%، في حين أن شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية تمتلك حصة في الشركة بنسبة 7%، أما النسبة المتبقية من حصة الشركة حوالي 26% فهي مطروحة للتداول في بورصة البحرين.
«المطاحن»: 1.08 مليون كيس نخالة سنوياً
07 يناير 2016