أكد محافظ المحافظة الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة أن البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ستبقى حصناً حصيناً لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار المملكة.وأشار، خلال لقائه جمع من المواطنين ورواد مجلس أحمد العامر بمدينة عيسى، إلى أن أمن واستقرار الدول لا يتحقق إلا من خلال احترام سيادة الدول، واحترام حقها في ممارسة كافة صلاحياتها على أراضيها دون تدخلات مباشرة أو غير مباشرة. وقال إن ما قامت به بلدان مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة ومنها البحرين والسعودية من قطع العلاقات الدبلوماسية التي تربطها مع إيران جاء ليحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، ويرسل رسالة واضحة لكل من يدعم الإرهاب على أن الممارسات مرفوضة وغير مقبولة ولا تقبل المزايدات. ولفت إلى أن التجاوزات والخروقات المستمرة والمعلنة من إيران والتدخلات السافرة في شؤون البحرين ودول مجلس التعاون ودول المنطقة، تعد انتهاكاً للقواعــــد والأعـــراف الدوليـــة والدبلوماسية. وأعرب المحافظ عن إشادته بالجهود التي تبذلها مختلف الجهات الأمنية في البحرين ومنها وزارة الداخلية في كشف وردع المخططات الإرهابية الآثمة التي يخطط لها الإرهابيون ويحظوّن على دعم من أنظمة خارجية ومنها النظام الإيراني، منوهاً إلى أهمية جهود الوزارة في حفظ الأمن والنظام العام ومكافحة الإرهاب. وأضاف أن إحباط المخطط الإرهابي الأخير الذي أعلنته وزارة الداخلية، وتحديد هوية أعضائه المرتبطين من قبل ما يسمى الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية دليل آخر على استمرار النظام الإيراني في مساعيه الآثمة للنيل من أمن واستقرار البحرين والمنطقة.من جانبهم، أكد مرتادو المجلس دعمهم التام لكافة الإجراءات التي اتخذتها البحرين والسعودية ودول المنطقة تجاه التجاوزات والاعتداءات المستمرة التي يقوم بها النظام الإيراني، وما أدت إليه من العبث في أمن واستقرار المنطقة. وشددوا على أن أمن البحرين جزء لا يتجزأ من أمن السعودية ودول مجلس التعاون والمنطقة العربية، لاسيما العلاقات البحرينية السعودية التي تعد أنموذجاً من العلاقات الأخوية التي تربط القيادتين والشعبين.وأشار الأهالي إلى أن البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً قادرة على ردع كافة الأعمال الإرهابية والتجاوزات السافرة التي لا تزيد شعب البحرين إلا إصراراً وتضامناً.وأعربوا عن إشادتهم بعطاء رجالات البحرين المخلصين في المحافظة على أمن واستقرار البحرين، وردع كل من يتورط في الأعمال التي لا تراعي الحرمات والقوانين والقواعد والأنظمة المحلية والدولية.