قال الأمين العام لمجلس العلاقات الخليجية الدولية «كوغر» مؤنس المردي إن عاصفة الحزم شكلت ضربة قوية لمن أراد الإطاحة بأمننا ومصالحنا الخليجية والقومية العربية وقطع الطريق على المخطط الغربي لتسليم اليمن لإيران، والعمل على العبث بأمن شعب الخليج.وأوضح، تعقيبا على اطلاق التقرير السنوي الخليجي الخاص بتقييم وتوثيق الوضع الخاص بالمرأة والاسرة والاعلام وحقوق الانسان والوضع السياسي والمجتمعي لشعب الخليج لعام 2015، أن على دول الخليج العمل من الآن على تغيير خارطة تحالفاتها بما يحفظ أمن واستقرار شعب الخليج، ومصالحها السياسية والاقتصادية والأمنية، خصوصاً مع وجود تفاهمات وتحالفات خفية ستعمل على الأضرار بالمصالح العليا لشعب ودول الخليج. وأكد ضرورة كشف وتعرية المؤامرات، وتسليط الضوء على ما يقوم به مجلس الأمن بقيادة الدول الخمس من دعم لإيران للاستمرار بمخططاتها ضد أمن واستقرار شعب الخليج.من جانبه، قال رئيس مجلس العلاقات الخليجية الدولية «كوغر» د.طارق آل شيخان إن التقرير السنوي شاهداً على الإنجازات والعقبات والمحاذير التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من مختلف شرائح المجتمع الخليجي والهيئات الحكومية الخليجية. وأضاف أن التقرير يعتبر الأول والأكبر من نوعه بالخليج، والذي يرتكز على المصداقية والشفافية وأسس الهوية الخليجية والإسلامية للمجتمع الخليجي، بخلاف التقارير الغربية المسيية والمبنية على مرتكزات القيم الغربية التي لا تتوافق مع أبجديات المجتمع الخليجي. وفي السياق نفسه، أوضح د رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام بكوغر .العقيد م.فهد الشليمي أنه وبتقييمنا الاستراتيجي فإن الإعلان عن التحالف الاسلامي بقيادة السعوية ومن قبله عاصفة الحزم، والذي ندعمه ونؤيده بكل قوة جاء ليرسل رسالة واضحة بأن الخليجيين والعرب والمسلمين، متحدون في تحقيق الأمن والاستقرار لشعوبهم، والتصدي للارهاب الذي يمثله داعش والقاعدة والاحزاب والتنظيمات الموالية لايران. ولهذا فإننا ندعم إعلامياً وفكرياً ومجتمعياً الخطوات التي تخطوها دول الخليج في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار شعب الخليج.من جهتها، قالت رئيس الجمعية الخليجية لحقوق الإنسان بكوغر يسرى المشاري إن مبادئ حقوق الإنسان بالخليج أصبحت ستاراً للتنظيمات الإرهابية التي تحاول الاعتداء على حقوق الإنسان الخليجي والمقيمين بدول الخليج، وتم إنشاء جمعيات ومراكز لحقوق الإنسان كواجهة حقوقية لهذه التنظيمات الإرهابية والمتطرفة والطائفية، والتي أغلبها مدعوم من إيران ومتواجدة في إيران ولبنان والعراق وبريطانيا والولايات المتحدة، وتعمل على تحقيق سياسة إيران في الإضرار بمبادئ حقوق الإنسان بالمجتمع الخليجي، ولا تتطرق مطلقاً لما تقوم به هذه التنظيمات الإرهابية، حيث تعرض العديد من المواطنين والمقيمين للأذى والاعتداءالجسدي، مما أساء لمبادئ حقوق الإنسان من حيث التسييس واستخدامها كستار لتحقيق الطائفية والإرهاب الفكري والمجتمعي.وبخصوص ملف المرأة الخليجية بدول الخليج، قالت رئيسة رابطة المرأة والأسرة الخليجية بكوغر منال الجاسم إن السماح للمرأة السعودية بالتصويت بالانتخابات البلدية الأخيرة أزال عقبة مهمة في طريق استكمال حرية الانتخاب بالنسبة للمرأة الخليجية، وبكل فخر نستطيع القول بأن المرأة الخليجية بدون استثناء قادرة على التصويت وترشيح نفسها أسوة بأخيها الرجل. ونوه نائب رئيس الجمعية الخليجية للصحافة وحرية الإعلام بكوغر إبراهيم مجاهد إلى أن الإعلام الخليجي ورغم أنه كان أحد جبهات التصدي للمطامع الإيرانية والإرهاب بكافة أشكاله، ورغم دعمه الكامل لعاصفة الحزم لتطهير اليمن من الحوثي والمخلوع صالح، إلا أنه كان بالإمكان تقديم المزيد، بما يحفظ الشعور العام بالوحدة الخليجية والعربية في صدور الخليجيين واليمنيين.على الصعيد نفسه، أوضح نائب رئيس رابطة الكتاب الصحافيين الخليجيين بكوغر محمد الغامدي أن الكتاب الصحافيين الخليجيين عمدوا إلى التصدي للإرهاب الإيراني بكافة أشكاله، من خلال تعريتهم وتسايطهم الضوء على ما تقوم به هذه التنظيمات والميليشيات والأحزاب الإيرانية أو الموالية لإيران ضد أمن واستقرار شعب الخليج لكن يبقى الهاجس الأكبر هو تعرية الدول الكبرى ومجلس الأمن وغضهم الطرف عما تقوم به إيران ضد المجتمع الخليجي وتحريضها الطائفي والعمل على ضرب الوحدة الوطنية بين الخليجيين، لهذا فإن المطلوب من الكتاب الخليجيين خلال المرحلة المقبلة، ضرورة التصدي وبكل وطنية للمؤامرات الغربية غير المباشرة ضد المجتمع الخليجي، خصوصاً تحالف هذه الدول الغربية وأمريكا مع إيران.