استغل شاب بحريني سفر صديقه وخلو منزله من قاطنيه، بالاستمتاع بالسباحة في بركته الخاصة مع شخص آخر، وطمع الشاب بالمزيد من المتعة فخطرت بباله سرقة مصوغات ذهبية وساعات ثمينة وتلفاز بقيمة 30 ألف دينار، والخروج من المنزل.وتوجهت الزوجة إلى الفيلا لمعاينتها والاطمئنان عليها لحين عودة زوجها من السفر، لكنها فوجئت بأغراض المنزل مبعثرة والتجوري تم جره من غرفتها إلى الطابق الأرضي، وفتحه وسرقة ما به من مصوغات ذهبية، وساعات ثمينة.واتصلت الزوجة بشقيقها لتخبره بالواقعة، فحضر إليها على الفور، وأخذ يتجول بالمكان، وشد انتباهه بقايا الطعام قرب حوض السباحة والمشروبات، والأرض المبللة بالماء والتراب، مما يشير إلى أن اللص استمتع بالسباحة بالبركة ثم دخل إلى صالون الفيلا.وتذكر شقيقها أن هناك صديقاً لزوج اخته يتردد عليهم في الفيلا، ويستمتع بالسباحة بالبركة ويشرب الكحول، ويتناول الطعام على الكراسي الخاصة بالمسبح، فطلب من شقيقته عدم إبلاغ الشرطة حالياً.واتصل شقيقها «باللص» وأخبره بأنه يعلم بدخوله الفيلا مع شخص آخر، وسرقة الذهب والتلفاز والساعات، وأمره بجلبها حالاً وإلا أبلغ الشرطة، فأنكر المتهم بداية، فنبهه شقيق الزوجه بوجود كاميرات في المنزل رصدت جميع تحركاتهما.وشعر اللص بالخوف، وطلب منه التريث وعدم إبلاغ الشرطة وأنه سيعود على الفور ويرجع كل ما سرقه من الفيلا، مع العلم بأن المسكن غير مزود بالكاميرات أساساً.وبالفعل رجع الصديق مع الشخص الآخر، وأرجعا المسروقات عبارة عن 8 قلادات ذهب تخص الزوجة وابنتها، و4 حلق أذن و4 بروش وأزرار ذهبية وخاتم خاص بالزوج، و37 ساعة رجالية ونسائية ثمينة، و26 ربطة عنق، وجهاز تلفاز 42 بوصة، وفوجئ بالشرطة موجودة في المكان لتلقي القبض عليهما.واعترف المتهم بأنه تسلل إلى الفيلا بتسور السور، وتوجه هو وصديقه إلى بركة السباحة وتناولا المشروبات والطعام، وخلال استمتاعهما بالبركة خطرت ببالهما سرقة المنزل، فكسرا الباب وتوجها للطابق العلوي وشاهدا التجوري، وجراه إلى الطابق الأرضي وفتحاه وسرقا محتوياته.ووجهت النيابة العامة للمتهمين السرقة عن طريق التسور والكسر، وقضت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة سر حسين حماد، بالحبس سنتين مع النفاذ للمدانين.وأكدت أن المدانين توفر بحقهما أكثر من ظرف مشدد لارتكابهما الجريمة بالليل وأنهما أكثر من شخص، وعن طريق التسور وكسر الباب الداخلي.