قال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، إن المتوفى أحمد إسماعيل عبدالصمد قضى أمس بطلق ناري قطع الشريان الرئيس للفخذ الأيمن، مشيراً إلى أن عمليات البحث والتحري متواصلة للقبض على الجاني وتقديمه للعدالة. وأضاف أن سبب الوفاة حسب تقرير الطبيب الشرعي، ناتج عن تعرض المصاب لنزيف شديد جراء طلق ناري مفرد اخترق الأنسجة الجلدية، ما أدى إلى قطع شريان الفخذ الرئيس ونفذ من الجهة الأخرى.ولفت رئيس الأمن العام إلى بعض التفاصيل الأولية للواقعة حسب روايات قريبين من المجني عليه، أن مطلق النار كان يستقل سيارة مدنية، وقال "هناك من يحاول إثارة الوضع الأمني وتأزيمه، والعمل على بث معلومات خاطئة، ما يعطل مجرى التحقيق والبحث والتحري في الوصول للجاني”.وأكد أن غرفة العمليات الرئيسة بوزارة الداخلية، تلقت بلاغاً عند الساعــــــــــــــــة 2:30 صبـــــاح أمس، بإحضار مصاب إلى المستشفى الدولي يدعى أحمد إسماعيل عبدالصمد (22 عاماً)، بواسطة 4 أشخاص إثر تعرضه لإصابة بليغة في الفخذ الأيمن، وتم نقله إلى مستشفى السلمانية عند الساعة 4:36 صباحاً، وإخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيق بالواقعة، قبل أن يفارق الحياة في تمام الساعة 5:55 صباحاً.وأضاف رئيس الأمن العام أن الأجهزة المختصة لا تزال تتابع عمليات البحث والتحري بواقعة جريمة القتل للوصول إلى الجاني وتسليمه للعدالة. وأهاب بكل من لديه معلومات تساعد في كشف تفاصيل الجريمة تقديمها للجهات المختصة، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية بعيداً عن الوسائل المغرضة.
الحسن: تحقيقات أولية تشير لإطلاق النار على المتوفى عبدالصمد من سيارة مدنية
15 أبريل 2012