لدى استقبال سموه لمدير عام صحيفة "الوطن" القطرية، أكد صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن المتغيرات والتطورات الاقليمية والدولية تحتم الاسراع دخول الاتحاد الخليجي إلى حيز التطبيق، لاسيما في ظل ما تتعرض له دول المنطقة من تحديات ومخططات تستهدف تقويض أمنها واستقرارها.وشدد سموه على أهمية تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتقويتها بالشكل الذي يسهم في تلبية تطلعات الشعوب الخليجية، مشيرًا سموه إلى ضرورة تنمية العمل الخليجي المشترك والارتقاء به إلى مجالات أرحب تجسد ما يجمع بين دول مجلس التعاون من مصير واحد.وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم السيد أحمد علي العبدالله، عضو مجلس الإدارة ومدير عام صحيفة "الوطن" القطرية .وخلال اللقاء، أشاد سموه بما تشهده العلاقات بين مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة من تطور مضطرد في مختلف المجالات، معربًا سموه عن اعتزازه بمسار علاقات التعاون الثنائي المتنامي بين البلدين، والذي يجسد ما يربط بينهم البلدين والشعبين الشقيقين من روابط الأخوة والاحترام المتبادل.ونوه سموه باسهامات صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة في تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، متمنيا سموه له النجاح والتوفيق في كل خطواته بما يعود بالنفع على الشعب القطري الشقيق وعلى شعوب المنطقة بالخير والتقدم.وأكد سموه أهمية تكثيف التعاون بين البلدين الشقيقين وتوطيدها، مشيدا سموه بما تشهده دولة قطر الشقيقة من نهضة وازدهار في كافة المجالات.كما نوه سموه بالمستوى المتطور الذي تشهده الصحافة القطرية ودروها النشط في متابعة القضايا العربية والدولية.وقد أدلى سموه بحديث صحفي لمدير عام جريدة "الوطن" القطرية تضمن رؤى سموه حول مجمل التطورات التي تشهدها الساحتين الإقليمية والدولية، وسبل تطوير العلاقات البحرينية القطرية، وأهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك وتطويره.ومن جانبه أشاد مدير عام صحيفة "الوطن" القطرية بالجهود التي يقوم بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر في تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، وبما يمتلكه سموه من رؤى حكيمة على صعيد تعزيز العمل الخليجي المشترك.وتوجه بأسمى آسات التهاني والتبريكات إلى سموه بمناسبة فوزه بالجائزة الأوربية للشخصية العالمية في العلاقات الدولية للعام 2013 من اتحاد الإقتصاديين والإداريين العرب في الإتحاد الأوربي، الأمر الذي يترجم بجلاء اعترافًا دوليًا بسموه كشخصية قيادية تخطت نجاحاتها الصعيد المحلي إلى العالم أجمع.