كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن أن السعودية ومجلس التعاون نجحا في صياغة قرار في مجلس الأمن، وهما بانتظار إجراءات إضافية ضد إيران في حال استمرت باعتداءاتها.وأكد الجبير، في تصريحات لقناة «العربية.نت»، أن الاعتداءات الإيرانية ترفضها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية. وأن منظمة التعاون والجامعة ستأخذان الموقف المناسب من الانتهاكات الإيرانية. وقال إن «لإيران تاريخاً حافلاً في الاعتداء على السفارات والتدخل بشؤون دول الجوار، والكرة الآن في ملعب طهران وعليها أن تحدد طبيعة سياستها إزاء دول الجوار». وفي الشأن اليمني، أكد وزير الخارجية السعودي أن إيران تواصل دعم الميليشيات، والدليل سفن السلاح التي اعترضتها السعودية، وكانت قادمة من طهران لدعم ميليشيات الحوثي. وأشار إلى أن السعودية التزمت من جديد بمساعدة الحكومة الشرعية اليمنية حتى إرساء سلطتها الكاملة. وعن سوريا، أعلن الجبير مواصلة بلاده العمل لحل الأزمة السورية وفق جنيف. ومن جهة أخرى، قال الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني إن المجلس يدين الاعتداء الإيراني ويحمل طهران المسؤولية، كما يدين المجلس التدخلات الإيرانية السافرة بالشؤون السعودية. وأضاف أن الأعمال الإيرانية تتنافى مع سياسة حسن الجوار، مؤكداً وقوف دول مجلس التعاون صفاً واحداً مع المملكة العربية السعودية. من ناحية أخرى، أشاد المجلس الوزاري باستقلالية القضاء السعودي ونزاهته. ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار الحادث، وطالب بإعادة الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران، ووقف تدخل طهران في الشؤون الداخلية ورعاية الإرهاب.