عواصم - (وكالات): يترقب أهالي مدينة مضايا السورية المحاصرة وصول مساعدات إغاثية اليوم بالتزامن مع توزيع مساعدات مماثلة على بلدتي كفريا والفوعة بإدلب شمال سوريا برعاية الأمم المتحدة ومنظمات دولية، في وقت سجلت فيه وفاتان أخريان بالمدينة المنكوبة بالجوع، فيما اكد موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا في اطار زيارته الى طهران، ان الازمة الدبلوماسية بين السعودية وايران لن تؤثر في المفاوضات حول النزاع السوري.وقال دي ميستورا أمام الصحافيين في العاصمة الإيرانية «إن وزير الخارجية السعودي أكد لي أنه لن يكون هناك أي تأثير من جهتهم»، مضيفاً «وفي إيران وعدوني بالشيء نفسه». وأشار إلى أن قطع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران كان مصدر القلق الرئيس له قبل زيارته. وبالنسبة إلى المساعدات المتوقعة لبعض البلدات المحاصرة في سوريا، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن مساعدات إنسانية يفترض من حيث المبدأ أن تنقل اليوم إلى نحو 60 ألف شخص محاصرين في مدينة مضايا في ريف دمشق من قبل قوات النظام السوري وحلفائه، وفي بلدتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب من قبل الفصائل المسلحة المعارضة. وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق بافل كشيشيك «نبذل قصارى جهدنا لجعل ذلك ممكنا اليوم».