أكد مدير عام ورئيس تحرير قناة العرب الإخبارية الإعلامي السعودي جمال خاشقجي اليوم الثلاثاء, أنه سيتم إطلاق القناة منتصف العام القادم 2014، وقال "نجد كل دعم واهتمام وتفهم من حكومة البحرين ومعالي وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والزملاء في الوزارة".وعلل خاشقجي إرجاء مواعد إطلاق القناة أكثر من مرة بالقول "هدفنا الخروج أقوياء منذ اليوم الأول وأن ننافس بقوة وتجذب المشاهد العربي، وهذا يتطلب منا مزيدا من التفكير والتحضير"، ونفى وجود أية معوقات تذكر "باستثناء توليد المزيد من الأفكار الإعلامية والبرامجية والتقنية المبتكرة لاتي تستطيع المنافسة".وقال الإعلامي خاشقجي في تصريح خص به وكالة أنباء البحرين على هامش مشاركته في الملتقى الإعلامي الخليجي الأول بالمنامة "لقد بدأنا من الصفر ولدينا خطة نسير عليها، ورغم أننا استغرقنا بعض الوقت لكن الأمور تسير بشكل جيد"، واستبعد في هذا الصدد أن يكون هناك إطلاقا متدرجا للقناة كأن تبدأ بالموقع إلكتروني ثم بث تجريبي لمدة طويلة وما شابه.وفيما يتعلق باستقطاب الكوادر الإعلامية والفنية والتقنية للعمل في القناة قال خاشقجي إن ذلك "يجري وفق الخطة الموضوعة والتوظيف قائم على قدم وساق".وكان رئيس تحرير القناة قال في تصريح سابق لوكالة أنباء إن باب التوظيف في القناة ما زال مفتوحا، خاصة وأن الجزء الأكبر من "281" وظيفة معروضة لم يتم إشغاله بعد، مؤكدا أن لا قرارات بتوظيف جنسية ما على حساب أخرى، واستدرك "الطبيعة الجغرافية تفرض أن يكون الجزء الأكبر من الموظفين هم من السعوديين والبحرينيين".ولفت مدير عام القناة في التصريح السابق ذاته إلى أن مقدمي الأخبار والبرامج على شاشة قناة العرب الإخبارية سيكونون "خليطا من بعض الوجوه الإعلامية المعروفة لدى الجمهور العربي" ، إضافة إلى عدد من الوجوه الجديدة الواعدة، وأوضح أن المكتب الثاني لقناة العرب الإخبارية بعد المقر الرئيسي في البحرين سيكون في الرياض، إضافة إلى نحو 20 مكتبا حول العالم يجري التخطيط والعمل على افتتاحها.يشار إلى أن موعد إطلاق القناة تأجل أكثر من مرة، ووفقا لتصريحات سابقة كان مقررا في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2012 ثم جرى حديث عن بدء البث التجريبي منتصف العام الجاري بعد أن تم استلام مقر المحطة وتجهيز الاستوديوهات الخاصة بها.وأكد خاشقجي أكثر من مرة أن قناة العرب ستكون مستقلة ولا تتبع أي حكومة، وتتخذ نهجا موضوعيا في نقل الحقائق كما هي، وأنها لأخبار العرب جميعا، وأوضح أن أحداث البحرين ستحظى بالتغطية الإعلامية وفقا لأهمية الخبر.