زهراء حبيب علمت «الوطن» من مصدر مطلع، أن النيابة العامة قررت حبس والد من أصول عربية على ذمة التحقيق لضربه طفله الرضيع (3 أشهر) على وجهه، ما أدى لوفاته جراء تعرضه لإصابات بالغة، وذلك بسبب بكائه المستمر. وتكشف التفاصيل الأولية للواقعة، أن المستشفى فوجئ بجلب رضيع لم يتجاوز 3 أشهر من العمر، وبه إصابات بالغة في مختلف أنحاء جسده، وتلقى العلاج المناسب ونوم بالمستشفى لكنه فارق الحياة بعد أيام قليلة. واتضح أن الأب متزوج بسيدة خليجية وأنجب منها طفلاً، وبعد فترة قرر الزواج بقريبته وجلبها لتعيش معه بالبحرين ومع زوجته الخليجية، وأنجب منها المجني عليه، قبل أن تنشب خلافات بين الزوجين. وقرر الزوج تطليق زوجته ـ أم المجني عليه - وأرجعها إلى موطنها ومنعها من أخذ طفلها معها، ورضخت الأم للأمر الواقع، وسافرت لبلدها تاركة وراءها طفلها في أحضان الأب وزوجة الأب الخليجية.ويقول الأب إنه في يوم الحادثة كان برفقة ابنه البكر من زوجته الخليجية في المستشفى كونه يعاني من نزلة برد، وعندما كان في انتظار موعد دخول ابنه على الطبيب جاءه اتصال هاتفي من زوجته تخبره أن الرضيع سقط على رأسه وخرج زبد من فمه وأنفه دون حراك، وحضر على الفور للمنزل ونقله للمستشفى لكنه توفي بعد أيام. فيما سردت الزوجة الخليجية رواية مختلفة، واتهمت زوجها بأنه سبب وفاة الرضيع، عندما ضربه بقوة على وجهه بسبب بكائه وصراخه، فأخذ يخرج سائل من فمه وأنفه وفقد الوعي، وبعدما رآه على هذه الحالة نقله إلى المستشفى. ومازالت تحقيقات النيابة العامة مستمرة في الواقعة، لمعرفة التفاصيل والملابسات.