مقوله يتناقلها الكثير من الناس وليست بالجديدة هذه الأيام.. كف عينك عن رزق غيرك تسعد.. نعم القناعة بما كتبه الله لك من رزق ونعمة توجب الشكر والثناء عليها والرضا لا بالنظر إلى رزق الآخرين بعين وقلب لا يحمل بين طياته سوى الحقد والحسد والكراهية للناس. يا ناس أيعقل هذا والرزق من عند الله.. أيعقل من اجتهد وبذل كل ما يملك في سبيل الوصول وتحقيق الطموح أن يقابل بأناس ملأت الغيرة نفوسهم؟ إلى أي درجة وصل الحال في هذا الزمن؟! وكما يقول المثل «ناس تكد وناس تعد». كفوا أعينكم عن ا?خرين تعيشوا في رضا وراحة ما بعدها راحة، فالشخص الذي يتمنى زوال النعمة ولا يسعد بنجاح غيره، هو شخص مريض يحتاج إلى إعادة تأهيل.الرزق بيد الله ومن جد وجد ومن سار على الدرب وصل فلكل مجتهد نصيب، فليست العبرة بالنظر للآخرين بعيون لا تحمل الفرح لهم، اجعلوا نظراتكم للآخرين كلها فرح وسعادة وأن نجاحهم هو نجاحكم عندها ستعيشون براحة تامة، فالقناعة بما هو موجود أمر لا بد منه، فلنعمل على تغيير أنفسنا مع بدايات السنة الجديدة ونتذكر دائماً بأن من راقب الناس مات هماً.أمل عبدالله الشيخ