عقدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان حواراً تشاركياً حول دور وأنشطة المفوضية السامية بالمنطقة العربية. وناقشت المؤسسة، خلال مشاركتها بالمؤتمر الإقليمي حول دور المفوضية السامية لحقوق الإنسان في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في المنطقة العربية، والتي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية، سبل مساهمة المفوضية السامية في دعم وتعزيز حماية حقوق الإنسان سواء من الدول أو المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.وقدم، خلال المؤتمر، كل من: مدير فرع آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط فرج فنيش، والممثل الإقليمي لمكتب المفوضية السامية في الشرق الأوسط عبدالسلام أ حمد نبذة عن أنشطة المفوضية، والتحديات التي تواجهها والفرص التي تتاح لها وعلاقتها مع الدول والحكومات والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع الدولي.كما قدمت سكرتيرة صندوق منح حقوق الإنسان بالمفوضية السامية لورا كنعان نبذة عن آلية عمل الصندوق والفئات المستفيدة والشراكة بينها وبين منظمات المجتمع المدني.ونظم المؤتمر أربع ورش عمل حول استجابة المفوضية السامية لحالة حقوق الإنسان في المنطقة العربية من خلال الآليات الأممية للحماية واستجابة المفوضية لبعض الإشكاليات التي تواجه حقوق الإنسان بالمنطقة والية التعاطي مع الإجراءات الخاصة بمجلس حقوق الإنسان ودور المفوضية في دعم عمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.كما عقد ثلاث مجموعات عمل حول توسيع الفضاء الديمقراطي والتعاون الإقليمي وآليات حقوق الإنسان.ومثل البحرين بالمؤتمر كل من: نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي، ورئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية جميلة سلمان.وبدأ المؤتمر بكلمة افتتاحية ألقاها رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر د.علي المري، وكلمة لسمو الأمير زيد بن رعد المفوض السامي لحقوق الإنسان، وكلمة للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد السفير حمد المري، وكلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي ألقاها بالنيابة عنه نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي، وكلمة لرئيس البرلمان العربي د.أحمد الجروان.