أكد نواب أن من يحارب الكلمة المسؤولة وحرية الرأي والتعبير ومصادرة القناعات وحجب الآراء ونقل المعلومات وتكميم الأفواه عن أداء وأعمال ونقد ممارسات وسياسيات الشخصيات العامة من وزراء أو نواب أو مسؤولين لن يفلح وهو صاحب قضية فاشلة، ورهان خاسر، مشددين على أن جريمة مصادرة الكلمة المسؤولة وحرية نقل المعلومات مدانة في عصر الديمقراطية والمشروع الإصلاحي.وأعرب النواب: غازي آل رحمة وحمد الدوسري وخالد الشاعر عن تضامنهم التام ودعمهم المطلق لرئيس تحرير صحيفة «الوطن» يوسف البنخليل، ورئيس تحرير جريدة «البلاد» مؤنس المردي رئيس جمعية الصحفيين البحرينية.ونوهوا إلى رفضهم وتصديهم الواضح لأي شخص ومسؤول وصاحب موقع ومسؤولية بأن يسعى للإضرار بالصحافة الوطنية والصحفيين والإعلاميين، لمجرد أنهم مارسوا دورهم وواجبهم ورسالتهم وأمانتهم الإعلامية. وأشار النواب إلى أن الصحافة الوطنية، ومن ضمنها صحيفة الوطن وجريدة البلاد، تقوم بمسؤولية رفيعة، وهي سلطة رابعة تستحق الاحترام والتقدير، والدعم والمساندة، وليس إعاقة عملها وتعطيل مسيرتها، ووضع العراقيل أمامها، تحت دعاوى أن بعض الشخصيات العامة تملك حصانة ولا يحق نقد عملها ونقل الانطباع عنها، وذلك فهم مغلوط، وتصرف مرفوض، ومن يمارس ذلك الأمر من النواب فإنه يمثل نفسه، ولا يمثل المؤسسة التي ينتمي لها، ولا النواب من ممثلي الشعب، الذين من الواجب أنهم يدعمون حرية الرأي والنقد المسؤول، لا أن يستغلوا وغيرهم، مواقعهم ومناصبهم من أجل محاسبة المواطنين والمؤسسات الإعلامية والصحافيين، لمجرد نقل معلومات وآراء عن الأداء والأعمال.