ألغت المملكة العربية السعودية كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة, وسط انتقادات لموقف المنظمة الدولية من عدة قضايا عربية وإسلامية. وقال الدكتور عبدالله بن يحيى المعلمي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة, أن المملكة لن تلقي كلمة أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية هذا العام وذلك للمرة الأولى. وأضاف المعلمي, إن مخاطبة الجمعية العامة أمر اختياري للدول. وكان من المقرر أن يلقي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية كلمة المملكة يوم أمس. وذكرت مصادر دبلوماسية في نيويورك أن قرار المملكة يعكس استياءها من مواقف المنظمة الدولية إزاء القضايا العربية والإسلامية وخاصة قضية فلسطين التي مضى عليها أكثر من 60 عاماً وما زالت الأمم المتحدة تقف عاجزة عن حلها، وكذلك الأزمة السورية وما يتعرض له الشعب السوري منذ نحو ثلاثة أعوام من قتل وتدمير. وكانت السعودية قد أعلنت اعتراضها على عجز المجتمع الدولي عن وقف مذابح نظام الأسد في سوريا. كما أعلنت تحفظها على صفقة تفكيك السلاح الكيماوي لنظام الأسد.