فشل طهران بحماية السفارة السعودية فيها، وبقنصليتها في مدينة مشهد «يمثل إخلالاً جسيماً بالتزاماتها بموجب اتفاقية فيينا لعام 1961 والقانون الدولي» حين وقعت عليها الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في 18 أبريل 1961 في العاصمة النمساوية، والتي تنص المادة 22 علي الاتي:- للأماكن الخاصة بالبعثة حرمة مصونة، فلا يجوز لرجال السلطة العامة للدولة المعتمد لديها دخولها، ما لم يكن ذلك بموافقة رئيس البعثة.- على الدولة المعتمد لديها التزام خاص باتخاذ كافة الإجراءات الملائمة لمنع اقتحام الأماكن التابعة للبعثة أو الإضرار بها، أو الإخلال بأمن البعثة أو الانتقاص من هيبتها.- الأماكن الخاصة بالبعثة وأثاثها والأشياء الأخرى التي توجد بها، وكذا وسائل المواصلات التابعة لها لا يمكن أن تكون موضع أي إجراء من إجراءات التفتيش أو الاستيلاء أو الحجز أو التنفيذ.وتحدد الاتفاقية التي وقعت عليها 190 دولة حتى العام الماضي، أطر العلاقات الدبلومسية بين الدول المستقلة، وأيضاً امتيازات البعثة الدبلوماسية التي تمكن أعضاءها بأداء وظائفهم من دون خوف أو قلق من الإكراه أو المضايقات من قبل البلد المضيف، وتشكل الحصانة الأساس القانوني للحصانة الدبلوماسية.