(العربية.نت): سجلت سوق السندات والصكوك السعودية نمواً سنوياً تجاوز 320% في السوق التي تبلغ قيمة الصكوك والسندات المدرجة فيها نحو 28 مليار ريال، وتضم 7 إصدارات هي «صكوك أوركس، وصكوك الهولندي 2، صكوك سبكيم، صكوك صدارة، صكوك ساتورب، صكوك كهرباء السعودية الثالث والرابع»، ويتم تداولها عن طريق شركات الوساطة المالية المرخص لها، وباستخدام المحافظ الاستثمارية المستخدمة نفسها لتداول الأسهم. ودشن المتعاملون في سوق السندات والصكوك السعودية تعاملات العام الجديد بصفقة على «صكوك الكهرباء 4» نفذت الأربعاء الماضي وبقيمة بلغت 45.16 مليون ريال، جرت على كمية بلغت 45 مليون صك، ليستقر معها مؤشر سوق الصكوك والسندات المحلية عند مستوى 994.81 نقطة، بحسب صحيفة «الاقتصادية».وتأتي هذه الانطلاقة لسوق الصكوك والسندات بعد أن كان المستثمرون في السوق قد رفعوا من وتيرة نشاطهم في عام 2015، حيث نما حجم تداولاتهم خلال العام الماضي إلى 452 مليوناً، وهو سقف يفوق بكثير حجم الصفقات التي نفذت خلال عام 2014، الذي لم تتجاوز فيه حجم صفقات السوق حاجز 108 ملايين ريال، نفذت على نحو 5 صفقات على مدى العام، مقارنة بنحو 9 صفقات في عام 2014، وهي بذلك لا تشكل أكثر من 5% من عدد جلسات التداول المتاحة في السوق، التي تبلغ نحو 288 جلسة.وفي يوليو، استأنفت المملكة إصدار سندات بالعملة المحلية للمصارف للمرة الأولى منذ عام 2007 بهدف تغطية العجز في الموازنة والناجم عن هبوط أسعار النفط، وباعت السعودية سندات بقيمة 115 مليار ريال (30.7 مليار دولار) منذ بداية العام.
%320 نمو الصكوك السعودية بـ2015
17 يناير 2016