ضاحية السيــــف - اللجنــــــة الأولمبية: توصلــــت اللجنة الاستشارية لجائــــزة الشيخ عيسى بن راشــــد آل خليفة للعمل التطوعــــي في المجال الرياضي إلى تخصيص النسخة الثالثة إلى أصحاب المناصب الإدارية الرياضية الخارجية بعد أن كانت النسخة الأولى من هذه الجائزة قد خصصت لرواد العمل الإداري والإعلامي الرياضي في البحرين في عام 2012 فيما خصصت النسخة الثانية إلى المجالس الإدارية التأسيسية للاتحادات الرياضية وذلك في عام 2014 .جاء ذلك في الاجتماع الثاني للجنة الاستشارية للجائزة و الذي ترأسه الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية السيد عبدالرحمن صــــادق عسكر بحضور أعضاء اللجنة ماجد العرادي – محمد لوري – ماجد سلطان – ناصر محمد – عباس العالي – سلمان الحايكي وأحمد كريم فيما اعتذر عن الحضور عضو اللجنة عقيل السيد.وناقش المجتمعون المقترحات التي تقدم بها الأعضاء وتوصلوا إلى تخصيص النسخة الثالثة إلى الإداريين الذين حازوا على مناصب إدارية انتخابية في الاتحادات الإقليمية والقارية والدولية خلال الفترة الممتدة منذ تأسيـــــس الاتحـــــادات الرياضية حتى نهاية عام 2012 حيث استعرضوا بعض القوائم التي بعثت بها أغلب الاتحادات الرياضية إلى اللجنة الأولمبية وأوصوا بمتابعة الاتحادات التي لم تتقدم بأي قائمة حتى الآن كما ناشدوا كل من له علاقة بالتمثيل الرياضـــي الإداري الخارجي المبادرة بمخاطبة الاتحاد المعني لتدوين اسمه ضمن الكشوف الرسمية المقدمة إلى اللجنة الأولمبية البحرينية حفاظاً على حقوق المستحقين لهذه الجائزة الرياضية المميزة.واتفق المجتمعون على أن يشمل هذا التكريم كل من مثل البحرين في مجالس إدارات الاتحادات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية المنتخبة سواء كان من الأحياء أو من أولئك الذين اختارهم الله إلى جواره وذلك عرفاناً بما قدموه من عطاء لخدمة الرياضة وشرفوا مملكة البحرين بتبوأهم هذه المناصب الخارجية.كما استعرض المجتمعون عدداً من المعايير والمقترحات التي يقوم على أساسها الترشح لنيل هذه الجائزة المشجعة والمحفزة للعمل التطوعي في المجال الرياضي، إلى جانب مناقشة بعض الجوانب التنظيمية لحفل أمسية الوفاء الثالثة التي من المؤمل أن تقام خلال شهر أبريل القادم ويتم خلالها تكريم المستحقين لهذه الجائزة التي تخصص كل نسخة منها لشريحة محددة من العاملين في المجال الرياضي التطوعي.وتقرر أن يعقد الاجتماع الثالث للجنة الاستشارية في الأول من فبراير المقبل لمتابعة ما تم إنجازه وإعادة تدقيق قوائم المرشحين لنيل الجائزة والتأكد من تطابقها مع الشروط والمعايير المحددة مسبقاً.