جلسة إبداعيةانقسم الحاضرون خلال ورشة شهدها المؤتمر أمس إلى مجموعتين، اشتغلت الأولى على توليد أفكار حول ما الذي يمكن أن يحتاجه الجيل الشاب في المتاحف لكي تصبح أكثر جذباً، أما المجموعة الثانية فركزت في نتائج بحثها على الإجابة على السؤال التالي: ما هي أفضل السبل لعرض المقتنيات المتحفية وتقديم البرامج الثقافية التي على القائمين على المتاحف اتباعها لجذب الجيل الشاب.ورشة أكثر إلهاماًفي ورشة أخرى استعرضت مجموعة من روّاد المشاريع الثقافية تفاصيل حول أعمالهم الطموحة والمقترنة بالثقافة، حيث تأتي هذه الورشة كاستكمال للجلسات الأولى التي ناقشت أهمية الاستثمار في الثقافة، حيث تشكل هذه المشاريع المعروضة دليلاً ملموساً على النجاح الذي يمكن تحقيقه في هذا المجال. وخلال الورشة قدمت كل من كاميل كوبرييه وأليزيه دومرك من فرنسا تفاصيل حول عملها على مشروع «غست فيوز» الذي يعد تطبيقاً مكانياً يجمع البيانات حول الأماكن الثقافية المختلفة للتعريف بعادات زوارها، وتحسين خدمات العملاء وتنشيط حملات التواصل والتسويق. بدوره استعرض كريم قطان من فلسطين مشروع «الأطلال» الذي هو عبارة عن شبكة ثقافية تهدف إلى دعم التبادل الفني بين فلسطين والعالم حيث ستتحول هذه الشبكة الافتراضية إلى بناء ملموس من خلال تأسيس إقامة للفنانين والكتاب في واحة أريحا. ومن الفن إلى السينما، طرحت بثينة القطان تفاصيل مشروع «سينما عقيل» التي تعد منبراً سينمائياً مستقلاً يهدف إلى جلب أفضل الأفلام العالمية إلى جمهور السينما في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة. كما وقدمت الدكتورة رفيعة غباش من الإمارات العربية المتحدة عرضاً حول «أثر جاليري».ورشة دراسة عمليةورشة ثالثة قدمت خلالها فيريل فوديل أخصائية الاستثمارات الثقافية دراسة عملية بمشاركة المشاركين الذين عملوا على دراسة حالة لإنشاء مؤسسة متحفية تشمل التفكير في الجوانب القانونية والمالية والبيئة والفنية، حيث انقسم المشاركون إلى مجموعات كل واحدة تكفلت بدراسة جانب واحد من هذه الجوانب.