طرحت ورشة شارك فيها كل من مايا الخليل مؤسسة «جاليري أثر» في المملكة العربية السعودية، وعمر القطان مدير متحف فلسطين، ونجير بلانكنبرغ عضو لجنة لورد الثقافية في كندا، وديفد كناوس، مالك متحف مراكش للتصوير الفوتوغرافي والفنون البصرية في المغرب، سؤال «كيف تنجح البنى التحتية والأحياء الثقافية المدروسة في بث الحياة بأواصر الثقافة محلياً ودولياً؟». وأدار الجلسة عضو مركز CERI-Sciences ألكسندر كازروني. وقالت مايا الخليل إن بداية «أثر» كانت لترويج معارضها في عدة أماكن وفق مشروع تجاري إلا أنه وبعد خمسة أعوام اكتشف المؤسسون أن الشعوب بشكل عام لا تعلم قيمة الثقافة ويجب توعيتهم بها، ولذا أصبح أثر كوادر فنية ويدربها. أما ديفد كناوس فأكد أن المفاجأة كانت في أن زوار متحفه كانوا من المغاربة بشكل رئيس، نظراً لشغف الشعوب للثقافة، خصوصاً المغرب منها، ما دفعه إلى تعديل برامج المتحف لتتناسب مع الشعب المغربي، وبدء برامج مشتركة مع جهات دولية. أما نجير بلانكنبرغ فأكد أن الثقافة لا تتعلق بالبناء فقط، وإنما في أن يكون المتحف مكاناً للحوار وفكرة للتواصل وربط الأشخاص، وأن يكون مناسباً للقرن الـ21. وقال عمر القطان، إن متحف فلسطين نجح في اجتذاب الزوار رغم العقبات التي تسببت بها الظروف المحيطة.