قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي إن ما تنتهجه البحرين من سياسات العمل الخيري والإنساني يعد خير تجسيد لما يحث عليه الدين الحنيف والقيم العربية الأصيلة، لافتاً إلى أنه لم يكن غريباً أن تحظى البحرين بالمركز الأول عربياً وخليجياً والثالث عشر عالمياً على مؤشر العطاء العالمي للعام 2015م، وذلك من بين 145 دولة خضعت لتقييم المؤشرورفع النعيمي آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة بمناسبة حصول البحرين على المكانة المرموقة دولياً وعالمياً. وقال إن القيادة ضربت مثالاً للعطاء والسخاء، وكانت البحرين في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ولا زالت سباقة للعمل الخيري والإنساني. وأكد أن العمل الإنساني يبقى دائماً له مردود طيب وأثر بالغ في نفوس الناس، والبحرين بالتوجيهات السامية لجلالة الملك المفدى تقدم الدعم وتحتضن عدداً كبيراً من الأيتام. وأعرب عن تطلعاته لتعزيز العمل الخيري لدى الناشئة في المملكة، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم تنطلق من القيم التي أسست لها القيادة بالحث على العمل الخيري والتطوعي، بتعزيز النشء ليكون مواطناً صالحاً حيث تقوم الوزارة باتباع مساق الخدمة الاجتماعية الإجباري في المرحلة الثانوية والذي لا يتم تخريج الطالب قبل الالتحاق بالعمل التطوعي لساعات معينة يقوم من خلالها الطالب بأعمال في مؤسسات متنوعة بهدف تعزيز القيم الإنسانية لديه.وبين أن البحرين سباقة في تطبيق المساق بمدارسها، منوهاً إلى ما تحفل به المناهج الدراسية بالمملكة من إشارات كبيرة للعمل التطوعي وأهميته.