تتواصل الحرب في يوم جديد وتستمر معها المأساة في سوريا، خاصة في أحياء دمشق المحصنة من قبل قوات النظام وريفها الذي تتواصل فيه الاشتباكات العنيفة، حيث باتت معظم أحيائه مدمرة ويعيش سكانه حالة إنسانية صعبة.وفي الوقت الذي استهدف فيه الجيش الحر قوات النظام المتمركزة في مسبح البستان على أطراف حي برزة وسقوط عدد من جنوده بين قتيل وجريح، قامت قوات النظام بتحطيم وتهديم أكثر من خمسين منزلاً في بلدة البحارية.كما تجددت الاشتباكات بشكل عنيف على مختلف محاور وأحياء جوبر والقابون والعسالي وحي تشرين الذي تصدى فيه الجيش الحر لمحاولة تقدم قامت بها قوات النظام في الحي من محور شارع البعث ومحور ثكنة الروس.شبكة "شام" الإخبارية أفادت بأن الجيش الحر تصدى أيضاً لمحاولة اقتحام المليحة من جهة الفوج واحد وثمانين وإدارة المركبات، مكبداً قوات النظام خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.كما تمكن الجيش الحر من إسقاط طائرة استطلاع في سماء الغوطة الشرقية وسط اشتباكات عنيفة في زملكا وعلى الجهة الشمالية لمعضمية الشام وداريا.وفي درعا وريفها وبالتزامن مع القصف العنيف الذي يتعرض له الحي الجنوبي للمدينة وأحياء بلدتي علما وتسيل، تتواصل الاشتباكات العنيفة على عدة محاور في درعا المحطة وفي محيط مساكن الضباط في طفس ومحيط فرع الأمن العسكري بمدينة نوى.أما في حلب وريفها فلم تنطفئ نار الاشتباكات المتواصلة، حيث أفادت لجان التنسيق المحلية باستهداف الجيش الحر قوات النظام المتمركزة في مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري.كما استهدف أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية بحي الحمدانية والقوات المتمركزة في جبال معامل الدفاع بمنطقة السفيرة وفي قرى القرباطية.