دبي - (العربية نت): في تكذيب لما روج له «حزب الله» الشيعي اللبناني، حول قضية حصار مضايا في ريف دمشق، خاصة ما قاله عفيف النابلسي أحد مؤسسي الحزب عن الحصار، في مقالة له في صحيفة «البناء» اللبنانية، والتي أكد فيها أن المجاعة في مضايا «اختراع»، قالت سيدة لبنانية الأصل، وتدعى حياة عساف ومقيمة في مضايا منذ 25 عاماً، إن هناك «كثيراً من الناس قد ماتوا جوعاً» بعد الحصار الذي تعرضت له المدينة. وعرفت السيدة عساف عن نفسها، وأنها تحمل إخراج قيد لبنانياً وبأنها «شيعية من قرية الطيبة في بعلبك» وقالت في فيديو على «يوتيوب»، إنها حاولت الرجوع والخروج من «مضايا» إلا أن الحواجز العسكرية لـ«حزب الله» لم تسمح لها بذلك وقالوا لها «ممنوع» مع أنها أخبرتهم أنها لبنانية، كما قالت في الفيديو الذي فضح إعلام «حزب الله» الذي حاول جاهداً التستر على جريمته بحصار «مضايا» والتسبب بقتل الناس جوعاً فيها. وأكدت السيدة أن هناك الكثير من الناس الذين ماتوا جوعاً بسبب الحصار المفروض على المدينة، ومنهم شقيق زوجها الراحل، ويدعى عبده حسن إسماعيل «مات جوعاً». وأكدت أن لا أحد تعرض لها بأي سوء وكان الجميع في «مضايا» يعاملونها بشكل جيد، إلا أن «حزب الله» رفض استقبالها ومنعها من مغادرة المدينة، كما يظهر في الفيديو.
امرأة شيعية من «مضايا» تفضح إعلام «حزب الله»
21 يناير 2016