دكا – اتحاد الكرة: توجت الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش منتخبنا الأولمبي لكرة القدم بالميداليات الفضية بعد أن حل ثانياً في بطولة الكأس الذهبي الدولية التي انتهت (الجمعة) في دكا وذلك بعد خسارته المباراة النهائية أما منتخب النيبال بثلاثة أهداف دون رد وانتهى الشوط الأول بتقدم النيبال بهدف، والذي توج بكأس البطولة والميداليات الفضية وجائزة نقدية قدرها 50 ألف دولار، وشهدت المباراة طرد لاعبين من منتخبنا (أحمد الثويني وعبد العزيز الشيخ)، وحضر المباراة جمهور كبير شجع معظمه الفريق النيبالي. وقدم الفريقان عرضاً متوسطاً على مدار الشوطين وفرض منتخبنا أفضلية استحواذه على الكرة وبالذات في الشوط الثاني، وتقدم الفريق النيبالي بهدف مبكر مع الدقيقة الخامسة من المباراة، كما أضاف هدفين متأخرين (87 و90)، وجاءت الأهداف الثلاثة من أخطاء قاتلة وبالذات في الهدفين الثاني والثالث، إذ جاءا من كرتين ميتتين.بدأ منتخبنا الشوط الأول بتشكيل ضم محبوب الدوسري في المرمى وسلمان عبد الله - عبد العزيز شلال - عبد الرحمن عبد الله - سالم عادل (للدفاع)- إبراهيم الحوطي - عبد العزيز الشيخ - سعيد مبارك - جاسم الشيخ - محمد النعار - عبد العزيز عبيد، ولعب فريقنا بطريقة (4 - 4 -2) في مقابل طريقة ( 4 - 3 -3) التي لعب بها الفريق البنغالي الذي نجح فيخطف هدف السبق في وقت مبكر وهو الدقيقة الخامسة حيث كان يعتمد على الكرات العرضية والطويلة من خلال عملية تسريع اللعب، وهو نجح في الاستفادة من خطأ محبوب لإبعاد الكرة ليسجل هدفه، وقد استمر هذا الضغط لعشر دقائق، ثم بدأ فريقنا يفرض سيطرته، وكان يفترض على لاعبينا فتح اللعب على الأطراف لكي ينفتح اللعب بصورة أكبر ويقل تمركز لاعبي الفريق المنافس في العمق، ومع ذلك تمكن لاعبونا من الوصول إلى صندوق الفريق النيبالي وكانت هناك فرصة مؤكدة للاعب عبد الرحمن ولكن لم يكن تركيزه جيداً فسدد في الحارس (23)، وقد كان أداء لاعبي الوسط الشيخ وسعيد في الارتكاز جيداً فضلاً عن أن تحرك النعار وعزيز عبيد كان يحتاج إلى تدعيم من لاعبي الطرف الحوطي والشيخ.والحقيقة أن تأثير وجود المدرب مرجان في المنصة جعل حلقة الاتصال مع مساعده واللاعبين صعبة رغم أن إدارة الوفد استعانت بسماعة بلوتوث لإيصال التعليمات من قبل الكابتن مرجان الذي تواجد في المنصة الرئيسية بقرار غريب من اللجنة الفنية إلى الفنيين على مقاعد البدلاء.ورغم أن فريقنا في الشوط الثاني قد امتلك زمام الأفضلية بعد هجمة مفاجئة للنيبال ردها الحارس محبوب، إلا أن الفريق لم يشكل خطورة على المرمى النيبالي غير مرة ومن تسديدة للاعب عبد العزيز الشيخ (64)، واضطر مرجان بتوجيه مساعده لإجراء تغييرين بإشراك الثويني وأنور علي بدلاً من الحوطي وجاسم الشيخ ولكن ذلك لم يغير من الحال شيئاً لأن الفريق ظل يحتفظ بالكرة في وسط الملعب من دون فتح اللعب على الأطراف، بينا مال الفريق النيبالي إلى لعب الكرات الطويلة في الخانة اليسرى، وقد صاحب بعضاً من لاعبينا شد عصبي مع اهتزاز مستوى الحكم الهندي الذي أدار المباراة ( والذي ترك اللاعبين من الفريقين يحاولون الاشتباك مع بعضهم)، حيث طرد الثويني (البديل) مع لاعب نيبالي لمحاولتهما الاشتباك، وكان القرار بعد التداول مع الحكم الرابع البعيد جداً عن اللعبة وليس من الحكم القريب منها!، وترك تقدم فريقنا في الدقائق الخمس الأخيرة إلى هجمتين مرتدتين تمكن الفريق النيبالي من تسجيل هدفيه الثاني والثالث رغم أن الكرتين لم تكونا ذواتي خطورة. وفي نهاية المباراة قامت الشيخة حسينة بتتويج فريقنا بكأس تذكاري والميداليات الفضية ومكافأة عبر شيك ب 25 ألف دولار، كما توجت الفريق النيبالي بكأس البطولة والميداليات الذهبية ومكافأة بشيك قدره 50 ألف دولار.
منتخبنا الأولمبي يخسر نهائي الكأس الذهبي أمام النيبال
23 يناير 2016