القاهرة - (وكالات): تبنى فرع لتنظيم الدولة «داعش» في مصر أمس التفجير الذي وقع خلال مداهمة للشرطة في منطقة الهرم جنوب القاهرة وتسبب بقتل 7 أشخاص، بينهم 5 شرطيين، إلا أن وزارة الداخلية المصرية اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بالقيام بالتفجير وقتل الشرطيين الخمسة. وانفجرت قنبلة مساء أمس الأول أثناء قيام خبراء متفجرات بتفكيكها خلال مداهمة الشقة التي كان يشتبه بوجود مسلحين فيها. وقال مسؤول في الشرطة إن الانفجار تسبب بمقتل 7 أشخاص بينهم 5 شرطيين ومدني فيما بقيت جثة مجهولة الهوية. وأصيب 13 شخصاً آخرين. ونشرت صفحة وزارة الداخلية على «فيسبوك» صوراً لأفرادها الخمسة الذين قتلوا في التفجير وهم ضابطان برتبتي نقيب وملازم أول و3 أمناء شرطة. وصباح أمس، أعلن «تنظيم الدولة - مصر» في بيان نشر على حسابات لمتطرفين على تويتر أنه استدرج مجموعة من الشرطة المصرية إلى «المنزل المفخخ».وعادة يتبنى الفرع من التنظيم المتطرف عمليات تفجير واغتيالات في القاهرة ومحيطها، وكان أبرزها الهجوم بسيارة مفخخة على القنصلية الإيطالية في العاصمة في يوليو الماضي، علماً أن وزارة الداخلية اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بالتورط في العملية. بينما يتبنى فرع يطلق على نفسه اسم «الدولة الإسلامية - ولاية سيناء» عمليات وتفجيرات على نطاق أوسع في المناطق المصرية كافة انطلاقاً من معقله في شمال سيناء. إلا أن وزارة الداخلية المصرية اتهمت مجدداً جماعة الإخوان المسلمين بتفجير أمس الأول. وأوضحت في بيان صدر بعد عملية الدهم والتفجير أنه توافرت لديها معلومات حول قيام عناصر «تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بالإعداد والتخطيط للقيام بأعمال عدائية (...) باستخدام المتفجرات والعبوات الناسفة لاستهداف المرافق العامة والمنشآت الحيوية وأنهم يستخدمون شقة (...) بالجيزة كأحد الأوكار وكمخزن لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة».