أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن العلاقات الثنائية الوطيدة التي تربط بين البحرين والهند تاريخية قديمة قائمة على الاحترام المتبادل والتنسيق المشترك، مشيراً جلالته إلى تطلع البحرين لتعزيز آفاق التعاون الثنائي بمختلف المجالات، لما لهذه الدول الصديقة من مكانة ودور هام على الساحة الدولية وما وصلت اليه من تطور وتقدم على كافة المستويات.وأشار جلالته، خلال لقائه بقاعدة الصخير الجوية أمس، وزيرة الشؤون الخارجية بالهند سوشما سواراج، بمناسبة زيارتها للمملكة، حيث نقلت لجلالته تحيات وتقدير رئيس الهند براناب موخرجي، ورئيس الوزراء ناريندرا مودي، وتمنياتهما الطيبة للبحرين وشعبها دوام التقدم والازدهار، إلى زيارته التاريخية الناجحة للهند مؤخرا، والتي ساهمت في تطوير وترسيخ العلاقات البحرينية الهندية، وفتح آفاق جديدة من التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين.ورحب جلالة الملك المفدى، بوزيرة الشؤون الخارجية بالهند، وكلفها بنقل تحياته إلى رئيس الهند، وإلى رئيس وزرائها، وخالص تمنياته للشعب الهندي الصديق بالمزيد من الرقي والتطور والنماء.ونوه جلالته بمواقف الهند تجاه القضايا العربية وجهودها مع المجتمع الدولي في ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز السلام العالمي.وأثنى العاهل المفدى كذلك على دور الجالية الهندية بالبحرين وإسهاماتها المهمة ومنذ سنوات طويلة في مسيرة التقدم والتنمية والبناء التي تشهدها المملكة بكافة القطاعات، مؤكداً أنها موضع الترحيب والتقدير من الجميع دائماً، مشيراً جلالته إلى أن البحرين تعد نموذجاً يحتذى به في التسامح والتعايش والمحبة بين مختلف الأديان والمذاهب. وبحث جلالة الملك المفدى مع وزيرة خارجية الهند آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية. فيما أعربت سوشما سواراج عن تقديرها لجلالة الملك المفدى على دور جلالته الرائد في تطوير علاقات البلدين، وعلى ما تلقاه الجالية الهندية في البحرين من ترحيب ورعاية واهتمام، مؤكدة تطلع بلادها لمواصلة العمل لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون مع البحرين بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين.