أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ضرورة أن تدخل الدول الخليجية والعربية عصراً جديداً من التعاون عنوانه الاتحاد لتتمكن من مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية ولتتعزز قدرتها في التصدي لمحاولات تقويض أمنها واستقرارها.وقال سموه، خلال لقائه بقصر سموه بالرفاع أمس، وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، الذي سلم سموه رسالة رسمية من النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري صالح تتضمن دعوة سموه لزيارة السودان، تأكيداً لعمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين وتعزيزاً لعلاقات التعاون والتناصر بين البلدين بمختلف المجالات، إن أقصى أمنيات الشعوب العربية وفرحتها بأن تشهد فجر الوحدة العربية بما يبعث لها الطمأنينة بالعيش في أمن وأمان.ونقل وزير الخارجية السوداني إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تحيات الرئيس السوداني المشير عمر البشير وتمنياته للبحرين قيادة وشعباً بمزيد من التقدم والازدهار.وأكد سموه، خلال اللقاء، حرص البحرين على توطيد علاقات التعاون والتواصل مع السودان وكافة الدول العربية.ونوه سموه إلى أن السودان بلد خير ونماء وهناك العديد من الفرص التي تمتلكها السودان والتي يمكن الاستفادة منها لاسيما في الإنتاج الزراعي والحيواني.ولفت سموه إلى أهمية تعزيز التعاون مع السودان التي تربطنا بها علاقات وثيقة، معرباً سموه عن حرص البحرين على توسيع مجالات التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب من شأنها أن تعود بالخير على البلدين والشعبين.وشدد سموه على أهمية تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين لمزيد من العمل المشترك الذي يسهم في تطوير علاقاتهما.وأشاد سموه بمواقف السودان تجاه العديد من القضايا العربية والإقليمية والتي تؤكد حرص الدولة الشقيقة على دعم كل ما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها.من جانبه أعرب وزير الخارجية بجمهورية السودان عن تقديره لصاحب السمو على حفاوة الاستقبال، مشيداً بحرص سموه على تعزيز التعاون بين البلدين على كافة المستويات، منوهاً بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور ونماء في مختلف المجالات.وأكد دعم بلاده لكل الإجراءات التي تتخذها البحرين لدعم أمنها واستقرارها، وقال إن ما يمس البحرين يمس السودان وإن مشاركة بلاده في عاصفة الحزم يأتي تعبيراً عن حرصها على دعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة.وأعرب عن تطلعه إلى زيارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للسودان لما لها من أهمية في توطيد التعاون بين البلدين في ظل ما يتمتع به سموه من رؤية حكيمة وحرص علي تنمية التعاون الثنائي.