(العربية.نت): بلغ حجم الاستثمار الأجنبي المباشر المتدفق إلى السعودية خلال العام الماضي 7.6 مليار دولار، مقارنة بـ8 مليارات دولار في 2014 أي بانخفــاض بلغـــت نسبتـــه 4.8%.وأكدت المتحدثة باسم منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» كاترين سيبو بينوت، أن مبيعات الاندماج والاستحواذ العابر للحدود في السعودية ارتفعت خلال الفترة نفسها بنسبة 300% من 200 مليـــون دولار في 2014 إلى 800 مليون دولار الـعـــــام 2015، بحســـب صحيفـــة «الاقتصاديــة».وفي ما يتعلق بتدفقات الاستثمار الأجنبي المبــــاشر في العالم، فقد قفزت بنسبة 36% في عام 2015، أو إلى ما يقدر بمبلغ 1.7 تريليون دولار، وهو أعلى مستوى لتدفقات الاستثمار منذ الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية للفترة 2008-2009، أما روسيا فشهدت أكبر هبوط بين دول العالم بنسبة 92%.وتجاوزت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلدان النامية في آسيا نصف تريليون دولار بزيادة 15% ، لتظل المنطقة الأكبر المتلقية للاستثمار في العالم، متجاوزةً الاتحاد الأوروبي وأمريكا الشمالية، وفقاً للتقرير الأولي لـ»أونكتاد» حول تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الذي يُمهِّد لصدور التقرير السنوي العام للاستثمارات منتصف العام الجاري.ويعالج التقرير الأولي 150 من الاقتصادات العالمية التي تتوافر بيانات تقديرية عن استثماراتها لجزء من عام 2015 أو كاملاً، وتحديداً حتى آخر البيانات التي تم استلامها من الدول الأعضاء حتى 15 يناير 2016، في حين لم تشمل البيانات المراكز المالية في منطقة البحر الكاريبي.وكانت الطفرة الأساس في الاستثمار الأجنبي المباشر في الاقتصادات المتقدمة بنسبة ارتفاع 90 في المائة، لتصبح العامل الرئيس وراء الانتعاش العالمي، وتم تسجيل النمو الأقوى في تدفقات الاستثمار في الاتحاد الأوروبي، وكذلك الولايات المتحدة، لتعود تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلدان المتقدمة للزيادة من جديد في عام 2015 لتبلغ ثاني أعلى مستوى في تاريخها، أو ما يعادل 936 مليار دولار.