بحث وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حيال كافة القضايا، وسبل الارتقاء بآليات العمل العربي المشترك وتقوية مؤسساته ومعالجة الأزمات المختلفة وفي صدارتها العنف والإرهاب بمختلف أشكاله وصوره، وكذلك وضع أسس متطورة وفعالة للتعامل مع مختلف دول المنطقة في ظل الظروف والمستجدات الحاصلة بما يضمن تعزيز الأمن والاستقرار، ومنع كافة أشكال التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام بمبادئ حسن الجوار.وأشار، خلال مشاركته في خلوة المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية بمدينة ابوظبي، بدعوة من وزير خارجية الإمارات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى أن هذه اللقاءات التشاورية بين الدول العربية هي إحدى الآليات المهمة لتعزيز المصالح العربية المشتركة لما ينتج عنها من نتائج إيجابية تصب في صالح الدول العربية ولما ترمي إليه من وضع حلول حاسمة للتحديات التي تواجه دول المنطقة بوجه عام.وعلى هامش خلوة المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، شارك الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في اجتماع اللجنة المعنية ببحث تطورات الأزمة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسبل التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، مع كل من وزير الخارجية الإماراتي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي، تنفيذاً للقرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية والذي عقد مؤخراً بمقر الأمانة العامة بالقاهرة.وناقش وزراء الخارجية آلية عمل اللجنة، تمهيداً لرفع تقرير بتوصياتهم إلى مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وسيتم عرض الموضوع على الدورة المقبلة للمجلس.