قصيدة مرفوعة إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء.كل المحبين ... في أعطافهم غزلوهي المناهل ... منها تشرب المقلُ وغادةٍ ... لم تزل في الحسن ساترةحمر الخدود ... وفي آهاتها خجلُ ما بالُ ألحاظها راحت تلاحقنيما بالها ...؟ كالتي ضاقت بها الحيلُ؟ يا من يريني عيوناً ... طرفها حَوَرٌإن الأسنة من أسمائها الأسلُ أصحو على جرسها في كل طالعةقصيدةً ... من ثنايا القلب تُرتجلُ فالناس تعلم أني عاشقٌ ثمليا ليتهم عشقوا ... من طول ما ثملوا يا طارقاً من خيال البعد ... أسمعهدع عنك لومي ... فقلبي طبعه الخجل واسأل نسيم الصبا طافت بنا سَحَراًمن أين جاءت ... وفي أعطافها قُبلُ ها إنني واقف أزجي القصيد لمنفي قوله نَعَمٌ ... في عزمه عملُ هذا ابن سلمان عقد الجود في يدهوليس يدركها من بذلها مللُ فاضت يداه ... وأعطت دونما كللحتى غدت مثلاً ... يجري بها المثلُ فالأريحيات تمشي في طرائقهكالسيل يدفع سيلاً ... وهو ينهملُ من جاور الغيث لا تخلو منازلهمن قطرة صاغها من قلبه العسلُ إن قلت حمداً ... فذاك القول محمدةيا أعظم الناس أحلاماً وإن جهلوا زاحمتَ وجه الليالي وهي ضاحكةفاستوقفتك المها ... بل سيفها المقلُ مرحى بميدان مجدٍ أنت صانعهتزكو رواحله من خير ما سألوا ما بين كفيك عهد تلك واحتهكجبهة الخيل معقوداً بها الأملُ إن القلوب إذا باحت بما سترتتصفو النفوس ... وتشفى بعدها العللُ من كان مثلك يحمي كل مفترقفي موطني... إن رماه الزيف والخطلُ إن البناء إذا مادت قواعدهأضحت خواءً ... كرمل تحته بللُ حتى المصاعيب ... لا تُحزم بقعقعةٍوليس للحرب ... إلا فارس بطلُ من رام يوماً دخول البحر تدفعهعرائس الدر ... والأعماق تمتثلُ يا سيدي ... هاجس الأوطان في خَلَديما ضل من بات في أضلاعه طللُ فما سعيتَ بنا إلا إلى ظفرٍها أنت تبني ... وباقي الناس قد شُغلوا يهنيك بالمجد ما طرت ذؤابتهاشمس الصباح ... ودارت نحوها المقلُ علائق الود في أنفاسنا حللمنظومة الشمل ، إن ضاقت بنا السُّبُلُ فالعهد عهدان ... لا ينحل عقدهماوقد بناها لكم ... آباؤك الأولُيا سيدي ... حيثما طال الطريق بناإن الأولى بدؤوا أشواطهم وصلوامحمد حسن كمال الدين