أعلن وكيل وزارة الإسكان الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أنه من المقرر تسليم شقق مشروع أم الحصم لمستحقيها منتصف فبراير المقبل، بعد أن يتم إنهاء إجراءات طباعة عقود اتحاد منتفعي المشروع، مؤكداً اكتمال إنجاز المشروع بنسبة 100% في الأعمال الإنشائية والبنية التَّحتيةِ.و لفت إلى أن أسباب تأخر تسليم المشروع لمستحقيها، تمحورت في استكمال باقي الإجراءات النهائية الخاصة برخص البناء وغيرها من التنسيق مع الجهات المختصة بتوفير الخدمات العامة للمشروع والمتمثلة في توصيل الكهرباء والماء وشبكة الصرف الصحي وغيرها من الخدمات الضرورية التي يحتاجها المشروع.وأوضح الشيخ عبدالله بن أحمد أن الوزارة تعمل حالياً على إصدار ملفات المنتفعين ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من توقيع العقود وطباعتها، وبعدها تحويل كافة المستندات والأوراق إلى قسم الشؤون القانونية للتأكد من صلاحية المعلومات الواردة فيها حتى يقوم رئيس قسم الشؤون القانونية بتوقيعها وتحويلها فيما بعد إلى مدير الإدارة للتوقيع عليها أيضاً.وتابع «بعد استرجاع العقود والمستندات سيتم الاتصال بالمستحقين للحضور والتوقيع على عقود الانتفاع وتحويلها إلى الجهات المعنية لاتخاذ اللازم حيالها لاستلام مفاتيح شققهم السكنية».يذكر أن مشروع أم الحصم يعد ضمن أحد المشاريع التي تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً، حيث يوفر 128 شقة في 4 عمارات سكنية تم تخصيصها في وقت سابق لمستحقيها من ذوي الطلباتِ الإسكانية المدرجة على قوائم الانتظار، وأن هذا المشروع يشكل امتداداً للعمارات السكنية الواقعة في المنطقة المحيطة.وحول آخر مستجدات المشاريع الإسكانية قال الشيخ عبدالله: «هناك حزمة مشاريع إسكانية قيد التنفيذ والتي توليها الوزارة الاهتمام في شتى محافظات المملكة، من خلال المشاريع قيد التنفيذ كمشروع توبلي وسند والنبيه صالح، بالإضافة إلى مشروع الهملة والبلاد القديم وسترة وعراد والبسيتين ومشاريع مدينة حمد» .وأضاف وكيل الوزارة أن الفترة المقبلة ستشهد توزيع العديد من المشاريع الإسكانية المؤمل الانتهاء منها قريباً والموزعة على كافة مناطق المملكة، مشيراً إلى أن نسب الإنجاز فيها متقدمة، و من المقرر أن تقوم الوزارة بتوزيعها في الوقت المناسب لمستحقيها من ذوي الطلبات القديمة المدرجة على قوائم الانتظار.وأشار الشيخ عبدالله بن أحمد إلى أن الوزارة حريصة على متابعة كافة المشاريع التي تقوم بتنفيذها تلبية لاحتياجات وتطلعات المواطنين والمقيمين في مختلف مناطق المملكة وتقديم أفضل الخدمات الإسكانية لهم بالسرعة والجودة المطلوبة.