أعلن رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور أن وحدة المبرات الخيرية بالإدارة التي تأسست حديثاً، باشرت إطلاق باكورة أعمالها بتفعيل الوقف الخيري الموقوف من المغفور له الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، في إطار تفعيل الوقف الخيري وتنميته والشراكة الفاعلة مع المجتمع ومؤسساته بما يجسد مبادئ التراحم والتكافل الاجتماعي، وكذلك المساهمة في مد يد العون والمساعدة للفئات المعوزة، وتنفيذ المشروعات الخيرية العامة.وأوضح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية «أن هذا التوجه يأتي ضمن خطة واستراتيجية الإدارة الحالية لتعزيز الشراكة المجتمعية وبناء المزيد من جسور التواصل مع جميع شرائح المجتمع، وهو ينصب أيضاً في أهداف الدور المحوري للأوقاف في تنمية المجتمع وتلبية تطلعاته من هذه الإدارة العريقة». وأضاف «الوقف الخيري الموقوف من المغفور له الأمير الراحل الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، سيسهم بشكل فاعل في دعم الأسر المعوزة وهو يأتي امتداداً للمبادرات الكريمة للقيادة التي توارثوها كابراً عن كابر وما عهد عنها من العطاء وبكل سخاء لكافة أبناء هذا الوطن».وقال آل عصفور إن المغفور له الأمير الراحل الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، أوقف في العام 1947 قطعة الأرض الكائنة في العاصمة المنامة والتي شيدت الإدارة عليها المقر الرئيس الحالي لإدارة الأوقاف الجعفرية على شارع الشيخ عيسى الكبير، وتقوم وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بإيداع مبلغ سنوي يبلغ 40 ألف دينار نظير انتفاع إدارة الأوقاف من هذا الوقف لمقرها الإداري.وذكر أن وحدة المبرات الخيرية تعمل على استغلال كافة الإمكانات المتاحة من المبرات الخيرية العامة لخدمة الطبقة المحتاجة في المجتمع، وتوفير دعم مالي للحالات الإنسانية الطارئة، كتعرض أسر لحريق منزلي وتشردهم بلا مأوى، ونحو ذلك من الموارد المستعجلة التي تتطلب توفير خدمات فورية من سكن مؤقت وأثاث وملابس وما شابه ذلك، إلى جانب الاستمرار في العمل على تقديم المزيد من الخدمات الإنسانية والاجتماعية المتميزة بشكل دائم». وأكد آل عصفور أن «الأوقاف الجعفرية» ستواصل العمل على تفعيل الأهداف والمقاصد السامية للوقف الخيري، والمتمثلة في صرف ريعه على ذوي الحاجة فضلاً عن إطلاق مشاريع جديدة لمد يد العون للفئات الأكثر حاجة تعزيزاً للتضامن والتكافل الاجتماعي.