أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أهمية إقامة المهرجان الرياضي المفتوح والذي يحمل في طياته أهدافاً وطنية واجتماعية ورياضية متكاملة تستثمر من خلالها الطاقات الكامنة لدى الفئات العمرية المختلفة لتجسيد وحدة التلاحم بين كافة شرائح وأطياف وفئات المجتمع البحريني من المواطنين والمقيمين. وكانت وزارة شؤون الشباب والرياضة قد أطلقت مبادرة المهرجان الرياضي المفتوح تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والذي سيقام يوم 6 من فبراير المقبل بمدينة عيسى الرياضية، حيث تم توجيه الدعوات إلى كافة المؤسسات الحكومية والخاصة والمدارس والجامعات والأندية الوطنية والمراكز الشبابية والاتحادات والجاليات للمشاركة في هذا المهرجان. وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن المهرجان الرياضي المفتوح يشكل دفعة وحافزاً لمواصلة مسيرة التطور الرياضي وتعزيز الروابط المجتمعية في المملكة، وتحقيق الأهداف الرياضية الرامية إلى إرساء المحبة والإخاء بين الجميع وتبيان حقيقة الرياضة في جمعها لكافة أطياف المجتمع من مواطنين ومقيمين على ارض المملكة مشيراً إلى أن الغاية الأساسية من إطلاق هذه المبادرة، تأتي تنفيذاً لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة التي تسعى لتعزيز الروابط بين كافة شرائح المجتمع، وإيصال رسائل هامة بمختلف المجالات المجتمعية والصحية والبيئية وغيرها إلى جانب الرياضة. وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن من ضمن الأهداف الأساسية للمهرجان الرياضي المفتوح التأكيد على ما تقوم به الرياضة من دور أساسي في بناء الإنسان الجسم والعقل السليم القادر على الإنتاج والإبداع انطلاقاً من القول المأثور «العقل السليم في الجسم السليم» وتهيئة الأجواء المثالية أمام الجميع من مواطنين ومقيمين لممارسة الرياضة بالصورة المتميزة في ظل التنوع الكبير للبرامج والأنشطة التي ستقام في المهرجان الرياضي المفتوح. ?وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن المهرجان الرياضي المفتوح بدأ يأخذ صدى إيجابي في المجتمع الأمر الذي يبشر بمشاركة كبيرة وواسعة من قبل المواطنين والجاليات الكريمة على أرض المملكة مؤكداً على أهمية العمل للوصول إلى كافة أفراد المجتمع من مختلف الجنسيات وتشجيعهم على المشاركة في المهرجان الرياضي الذي يشمل كافة المواطنين والمقيمين وفئات المجتمع ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً، أسوياء ومعاقين.وحث سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وزارة شئون الشباب والرياضة على التواصل مع كافة المؤسسات العامة والخاصة للإعداد للحدث بما يليق بمكانة المبادرة وقيمتها النابعة من رؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن الرياضة مكاناً مناسباً لتأكيد مبادئ المملكة في تحقيق التلاحم الإخاء والسلام بين جميع القاطنين على أرض المملكة بمختلف أطيافهم وفئاتهم العمرية. ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على ضرورة أن تتفاعل الوزارة كافة الجهات للمشاركة في البرنامج المبادرة بتسجيل أسمائهم وفرقهم للمشاركة في هذه الفعالية الهامة والكبيرة على المستوى الوطني متمنياً للجميع التوفيق والنجاح للوصول إلى الأهداف التي وجدت من أجلها فعاليات المهرجان الرياضي المفتوح.ويتضمن المهرجان العديد من الألعاب والمسابقات الرياضية الخاصة بالرجال والسيدات والأطفال وبرامج توعوية وصحية لجميع فئات المجتمع، كما ستكون هناك برامج مشتركة لذوي الاحتياجات الخاصة ومن بين الألعاب الرياضية الموجهة إلى الرجال هي كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة وكرة والريشة الطائرة والدراجات الهوائية والفنون القتالية المختلطة، وكرة الطاولة والكريكيت ورياضة المشي وتحدي الألوان وCrossfit، والترايثلون ورياضات الدفاع عن النفس أما الألعاب المخصصة الى فئة السيدات فستكون على النحو التالي كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد ورفع الاثقال والماراثون وكرة الطاولة والريشة الطائرة والدراجات الهوائية بالإضافة بعض الألعاب الرياضية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.كما سيقام في المهرجان أيضاً مسابقات للألعاب الشعبية والترفيهية بالإضافة إلى الألعاب الذهنية ومن بين البرامج التي ستنظم في المهرجان أيضاً البرامج التثقيفية والتوعوية المتعلقة بأهمية ممارسة الرياضة والتغذية الصحية.