حسن عبدالنبيقال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، إن مشروع مركز المعارض الجديد والمزعم إنشاؤه بجنوب البحرين قرب حلبة البحرين في طور وضع الحلول التمويلية والدراسات من ناحية الخدمات للمعرض، مؤكدا أن قطاع المعارض يساهم في تنشيط تنشيط القطاع السياحي بصورة كبيرة.وأوضح الشيخ خالد بن حمود - خلال افتتاح معرض الخريف 2016 أمس - أن الهيئة تعكف في الوقت الحالي على إعداد برامج سياحية متنوعة في كافة المجالات والأنشطة وبالأخص في قطاع المعارض خصوصاً وأن سائح المعارض ينفق أكثر من السائح العادي بحسب منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، لافتاً إلى إقامة معرض للسيارات الفاخرة خلال أكتوبر المقبل.من جانبه، توقع مدير المبيعات والتسويق بإدارة المعارض العربية فوزي الشهابي أن يجذب المعرض في دورته الحالية 200 ألف زائر من البحرين والدول المجاورة، لافتاً إلى أن نسبة الزوار السعوديين من المنطقة الشرقية تشكل 56% من إجمالي الزوار.ونفى الشهابي ما تردد مؤخراً عن منع إدارة المعارض العربية للتجار البحرينيين من عرض وبيع المنتجات الإيرانية خلال أيام المعرض، مؤكداً على أن الإدارة لم تخطر أي تجار بذلك.وفيما يتعلق بمشاركة الأسر المنتجة في المعرض، قال: «إن المعرض شهد مشاركة 15 أسرة منتجة وتم تخصيص مواقع مهمة داخل قاعات العرض»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الجهات المعنية تولي الأسر المنتجة اهتماماً ودعماً كبيراً.وبشأن تأثير افتتاح مدينة التنين الصينية على المعرض، استعبد الشهابي وجود تأثير سلبي على المشاركة الصينية وعلى الإقبال على المعرض، مؤكداً في هذا السياق أن نسبة مشاركة التجار الصينيين جيدة بالإضافة إلى المشاركة المتميزة للشركات المصرية.وافتتح القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة المعرض في نسخته الـ27 أمس بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، والذي يقام برعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني.ويعد معرض الخريف الذي تنظمه شركة إدارة المعارض العربية ويقام سنوياً في مركز المعارض من أكبر المعارض الاستهلاكية والتسويقية في المنطقة، حيث يقام هذا العام على مساحة 15.400 متر مربع وبمشاركة 750 شركة ومؤسسة تجارية محلية ودولية قادمة من عشرين بلداً، ويستمر حتى 4 فبراير.ويستفيد من هذا الحدث التجاري السنوي جميع القطاعات التجارية والخدمية من مختلف المؤسسات والشركات المحلية، بالإضافة إلى المشاركات الدولية من 21 دولة، كما يشارك في المعرض هذا العام حوالي 121 شركة ومؤسسة تجارية بحرينية توفر مختلف أنواع البضائع وبمختلف الأسعار وتلبي احتياجات ورغبات شريحة كبيرة من المجتمع، بالإضافة إلى الأسر المنتجة والحرفيين البحرينيين.ومن المتوقع أن يشهد المعرض كما حدث في السنوات السابقة إقبالاً جماهيرياً واسعاً حيث اجتذب المعرض خلال أيامه التسعة في العام الماضي 205.931 ألف زائر من البحرينيين والمقيمين والزائرين من خارج البحرين ودول مجلس التعاون وخاصة من المملكة العربية السعودية. ومن الدول المشاركة هذا العام بنغلادش، الصين، مصر، الهند، الكويت، لبنان، ماليزيا، عمان، باكستان، بولندا، قطر، المملكة العربية السعودية، سنغافورة، سوريا، تايلند، تونس، تركيا، دولة الإمارات العربية المتحدة، اليمن، بالإضافة إلى الشركات البحرينية.