أعلن مدير مهرجان «البحرين تتسوق» نواف الكوهجي، أن مبيعات المجمعات والمتاجر المشاركة في المهرجان الذي انطلق في 24 ديسمبر الماضي واختتم أعماله السبت الماضي تجاوزت 11 مليون دينار، حيث حقق أهدافه وفاق نجاحه التوقعات.وأضاف الكوهجي أن المهرجان، لقي إقبالاً واسعاً من المتسوقين من داخل البحرين وشكل الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي نسبة كبيرة منهم حيث أدت الجولة الترويجية للمهرجان الغرض الذي أقيمت من أجله.يشار إلى أن معدل المبيعات اليومية في النسخة الثانية من المهرجان بلغت 350 ألف دينار مقارنة بمعدل العام الماضي البالغ 270 ألف دينار ما يترجم زيادة بنسبة 30% في معدل مبيعات المهرجان اليومية.وحول الفوائد التي عاد بها المهرجان على اقتصاد المملكة قال الكوهجي: «كان للمهرجان أثر إيجابي كبير على اقتصاد المملكة ووفر الكثير من فرص العمل المؤقتة للشباب البحريني بلغ عددها أكثر من 175 وظيفة».وتابع مدير المهرجان «احتضنت الأسواق التي أقيمت خلال فترة المهرجان 160 مشروعاً محلياً وحظي أصحابها بفرصة عرض منتجاتهم أمام جمهور محلي وإقليمي».وأكد المنظمون أن المهرجان تمكن خلال الأسابيع الـ4 منذ انطلاقته من تحقيق أهدافه الرئيسة المتعلقة بتحفيز اقتصاد المملكة، حيث ركز على قطاعي التجزئة والسياحة عبر إبراز الجوانب المميزة في البحرين واستضافة الفعاليات والأنشطة وسحوبات الجوائز القيمة التي استقطبت آلاف الزوار من الدول المجاورة.وكشف المنظمون، أن فعاليات وأنشطة المهرجان المتنوعة ساهمت في تنشيط وتعزيز قطاع التجزئة وساعدت على زيادة إقبال المتسوقين على المجمعات التجارية والمتاجر المشاركة من داخل البحرين وخارجها. واستقطبت الفعاليات أكثر من 60 ألف زائر بينهم 30 ألف من زوار حلبة التزلج على الجليد التي نصبت في مجمع العالي التجاري و1800 مشارك في «جولة التذوق» التي أقيمت بمشاركة 13 مطعماً من أبرز المطاعم الراقية في منطقة العدلية.وانطلق المهرجان لهذا العام تحت شعار «شاركنا المرح» ليكون انعكاس لجوهره والمعيار الأساسي للفعاليات التي يقيمها تحت مظلته، إذ سعى منظمو المهرجان إلى جعله حدثاً يأسر انتباه الزوار والمتسوقين ويدفعهم للمشاركة في الأنشطة والفعاليات المقامة في المجمعات التجارية المشاركة ليحصلوا على تجربة تسوق فريدة يستمتعون خلالها ويحصلون على فرصة جمع النقاط للتأهل لسحوبات المهرجان الأسبوعية. وكافأ المهرجان المتسوقين بأكثر من 20 ألف جائزة منها جوائز فورية وسيارات وليرات ذهبية وتذاكر سفر وأجهزة كهربائية وإلكترونية. واختتم المهرجان بالإعلان عن الفائز بالجائزة الكبرى التي كانت من نصيب متسوق محظوظ وقد اشتملت الجائرة على سيارتين لينكولن وساعتين فاخرتين بالإضافة إلى رحلة سفر لشخصين. وكان المهرجان مبادرة وطنية تسعى لتوثيق الروابط بين القطاعين الحكومي والخاص، وأطلق بفضل الدعم الذي قدمه شركائه الاستراتيجيين كل من VIVA البحرين، وشريكة أمريكان إكسبرس الشرق الأوسط، وطيران الخليج، وتمكين الذين ساهموا في الترويج له على قنواتهم الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعززوا من نجاحه.
11 مليون دينار مبيعات المتاجر المشاركة في «البحرين تتسوق»
28 يناير 2016