عواصم - (وكالات): أعلنت الأمم المتحدة أن الأطفال يمثلون حالياً أكثر من ثلث المهاجرين واللاجئين الذين يقومون برحلة العبور الخطيرة بحراً من تركيا إلى اليونان، ما يمثل زيادة كبيرة في الأشهر القليلة الماضية، بينما عثر خفر السواحل التركي على جثث 9 أشخاص - بينهم رضيعان - غرقوا أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل اليونانية المطلة على بحر إيجه، وسط معلومات أممية عن ارتفاع عدد الذين قضوا أثناء محاولة بلوغ سواحل أوروبا إلى 368 منذ بداية العام الجاري.وتاتي هذه الارقام فيما تعاني اوروبا من اكبر ازمة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية مع فرار مئات الآلاف من الحرب والعنف والفقر مخاطرين بحياتهم للوصول إلى شواطئها. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» «يمثل الأطفال حالياً ما نسبته 36% من الذين يجازفون بعبور الممرات البحرية الخطرة بين اليونان وتركيا». وللمرة الأولى منذ بدء أزمة الهجرة في اوروبا، أصبح عدد الأطفال والنساء الذين يعبرون الحدود من اليونان إلى غيفغليليا في مقدونيا، يفوق عدد الرجال.