أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى أن قوة دفاع البحرين أثبتت عبر مراحل مختلفة مرت بها المنطقة أنها قوة استقرار إقليمي تسهم في تثبيت الأمن والسلام العالمي.ورعى جلالته أمس افتتاح «معسكر العاصمة» ورفع راية «كتيبة المشاة الآلية الملكية 21» وافتتاح «مبنى مركز العمليات البحري الخليجي الموحد» بحضور صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد، بمناسبة الذكرى الـ48 ليوم تأسيس قوة دفاع البحرين الذي يوافق الخامس من فبراير من كل عام.وقال جلالته إن رجال قواتنا المسلحة البواسل ساهموا مع الأشقاء والأصدقاء في العديد من الواجبات العسكرية المشرفة بكل شجاعة وإرادة صلبة تحت مظلة الأمم المتحدة في تحدي الصعاب من أجل السلام والخير للجميع، إضافةً إلى القيام بواجبهم المقدس دفاعاً عن وطننا العزيز وأمن مواطنيه وإسهاماتهم الكبيرة في دعم مسيرته التنموية الشاملة في العديد من المجالات.وأضاف جلالته «ها هي قوة دفاع البحرين تعلي صرحها عاماً بعد عام قوة ومنعة بعون الله وبعزيمة رجالها الشجعان الذين هم مبعث فخرنا الدائم لما يتسمون به من بسالة ملؤها الولاء والتضحية سائرين على النهج القويم انطلاقاً من ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا الأصيلة».ومنح جلالة الملك الأوسمة التقديرية لعدد من الضباط وضباط الصف والأفراد من أسلحة ووحدات قوة الدفاع المشاركين في «عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل» بقيادة السعودية تقديراً لهم على قيامهم بواجباتهم النبيلة في هذه المهمة السامية ببسالة فائقة وعلى الوجه الأمثل. فيما أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة في برقيه تهنئة بعثها إلى جلالته أن توجيهات الملك الحكيمة ودعمه المتواصل ورعايته الكريمة لقوة الدفاع لها جل الأثر في تطور القوات المسلحة وما وصلت إليه من مستوى مشرف تنظيماً وتسليحاً وتدريباً.
مركز عمليات بحري خليجي في البحرين بذكرى قوة الدفاع العاهل: «الدفاع» قوة استقرار إقليمي تساعد على تثبيت الأمن العالمي
05 فبراير 2016