عرض وزير الثقافة الأكوادوري غيوم لونغ في كيتو الأربعاء أكثر من 500 قطعة أثرية وفنية يعود بعضها إلى الحقبة الاستعمارية استعيدت من إسبانيا والأرجنتين. وأعادت الأرجنتين 438 قطعة أثرية منها الأواني والتماثيل الصغيرة والخزفيات القيمة على ما أوضح لونغ خلال مؤتمر صحافي. واستعادت الأكوادور من إسبانيا 129 قطعة فنية صنعت في مدرسة كيتو خلال الحقبة الاستعمارية. وأوضحت مديرة المعهد الوطني للتراث الثقافي «للمرة الأولى منذ تسع سنوات، نعلن استعادة قطع أنجزها فنانون وحرفيون رائعون في مدرسة كيتينيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر». وتعتبر الأكوادور من أكثر دول أمريكا اللاتينية تأثراً بنهب القطع الأثرية التي يباع الكثير منها عبر الإنترنت أو في مزادات في الخارج. وتفيد الأرقام الرسمية أن الأكوادور استعادت 15 ألف قطعة في السنتين الأخيرتين.