"أنا المجنى عليه.. ولست الجانى" هكذا طل يصرخ المصري "حاتم" المتهم بقتل زوجته فى ليلة زفافهما، من داخل قفص الاتهام، أثناء محاكمته.وذكرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية اليوم الاثنين كافة تعبيرات المتهم بقتله زوجته يمنى كريم، والذى روى من داخل القفص تفاصيل زواجه، وقتله زوجته ليلة الزفاف، بعد اكتشافه بفض بكارتها، قبل الزواج.وقال المتهم: "شىء صعب لما تحس إنك عبيط ومغفل، وزوجتك ضحكت عليك، وتكتشف إنها كانت (دايرة على حل شعرها قبل الزواج) وإنها تزوجت منك فقط كى تدارى فضيحتها".وأضاف المتهم من داخل قفص المحكمة: "يا ناس أنا مظلوم، والله العظيم مظلوم، أنا الضحية مش القاتل، أنا المجنى عليه مش الجانى، أى واحد فى مكانى كان ها يعمل كده".وسرد حاتم قصة زواجه: "للأسف اتجوزنا عن طريق صاحب عمرى الذى أقنعنى بالزواج منها، بعد إثنائه على أخلاقها، وعائلتها المحترمة (صاحبة السمعة الجيدة)، فتقدمت لخطبتها، وعشنا لمدة 3 أشهر فى سعادة تامة، وفى نفس الوقت نقوم بالتحضيرات للزواج، وكانت رغم إحساسى بأنها لا تريدنى، إلا أننى أقنعت نفسى بأنها تشعر بالحرج منى، بسبب الخطبة المفاجأة، وعدم معرفتها بى، وعندما اشتكيت إلى صديقى حسام، لأنه هو صاحب فكرة ارتباطى بها، وكشفت له رغبتى فى فسخ خطبتى بها، لأنى لم أعد أحتمل برودها تجاهى ورفضى، فقام بإقناعى بعدم تركها لأننى لن أجد مثلها، وكان يلح على بشكل غريب رغم أنه لا يرتبط بأى صله قرابة بها".وتابع: "واقترب الفرح، وطلبت منى الانفصال دون سبب، ولكن أهلها أجبروها على الزواج منى، وأنا أيضا تغاضيت عن رفضها وقمت باستكمال الترتيبات الخاصة بالزفاف، وجاء بالفعل وكانت مضطربة بصورة كبيرة أثناء الفرح حتى كادت الدموع تفر من عينيها، وشعرت بأنها لا تحبنى وندمت على الإصرار من الزواج بها، ولكن بالنهاية ذهبنا إلى شقتنا، وجاءت الليلة التى ينتظرها كل شاب، وعندما دخلنا إلى غرفتنا وجدتها تبكى، فاعتقدت أنها خائفة ومحرجة، مثل أى بنت فى ليلة الزفاف، فقمت بمحاولة تخفيف الأمر عليها، وتحدثت معها كثيرا إلى أن حدث القبول، فقمنا بممارسة العلاقة الزوجية، وكانت الكارثة هنا عندما وجدها ليست بِكرا، وأنها مارست العلاقة الحميمة من قبل، فكدت أجن، ولم أستطع الشعور بنفسى وأنا أضربها من هول الموقف، وقمت بسؤالها حتى انهارت واعترفت لى وقالت لى: "سامحنى أنا غلطت مع (......)، وهنا كانت صدمتى الأخرى، فلقد مارست الرذيلة مع صديقى الذى استغلنى ليزوجنى الفتاة التى أخطأ معها، كى أتستر على فضحيته، دون أن تعلم زوجته بالأمر، ظننا منه أننى (خام وعديم الخبرة)، ولن أكتشف ما فعلوه".واستطرد حاتم: "لقد أجرت جراحة إعادة غشاء البكارة، ولكن الله لا يرضى ولا يقبل الظلم، فاكتشفت ما كانا يخفيانه، فقتلتها طعنا بالسكين انتقاما لشرفى، وأى إنسان كان سيفعل ذلك".وكانت المحكمة قد حكمت بحبس المتهم 10 سنوات مع الشغل، بعد الاطلاع على أقواله وسؤال الشهود وتقرير الطب الشرعى الذى أثبت أن المجنى عليها ليست عذراء، وسبق لها ممارسة العلاقة الجنسية.