تجري رابطة جراحة الأوعية الدموية في جمعية الأطباء البحرينية حالياً بحثاً علمياً حول معدل حالات بتر الأطراف السفلية نتيجة الإصابة بداء السكري في البحرين، بهدف تكوين معرفة أدق وأشمل حول هذه الحالات ونسبتها إلى عدد المصابين بالداء.وقال نائب رئيس الرابطة استشاري جراحة الأوعية الدموية ورئيس وحدة الأوعية الدموية والصدر في مجمع السلمانية الطبي د.راني الآغا «من المتوقع الاستفادة من نتائج البحث الذي ينشر في مايو القادم في الحد من عدد الحالات التي يضطر فيها الطبيب إلى اتخاذ قراب بتر الطرف السفلي لمصاب السكري، وذلك لما لهذا البتر من أثر سلبي على المريض والمجتمع.وأوضح أن الرابطة بصدد إطلاق حملة هادفة لنشر الوعي بداء «القدم السكري» لدى مختلف شرائح المواطنين والمقيمين في البحرين. مشيراً إلى أنه سيكون من ضمن الحملة إقامة جناح تعريفي في أحد المجمعات التجارية الكبرى، حيث سيتوفر اختصاصيون لتعريف رواد المجمع بماهية القدم السكرية وأخطارها وكيفية الوقاية منها.وأضاف «نحن في رابطة جراحة الأوعية الدموية بجمعية الأطباء البحرينية نأمل ونعمل على تعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع ضمن اختصاصنا، ونحن على أتم الاستعداد لتلقي الاستفسارات وتقديم الإرشادات في هذا الشأن عبر جمعية الأطباء».من جانب آخر، أوضح رئيس الرابطة واستشاري جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى العسكري د.ظافر كمال أن الرابطة أقامت ورشة عمل بمقر الجمعية حول «مضاعفات الصبغة المستخدمة في القسطرة على الكلى وكيف يمكن تجنبها»، مضيفاً أنه جرى خلال الورشة استعراض عدد من أوائل العمليات الجراحية في البحرين التي أجريت للشريان الأورطي الصدري بواسطة القسطرة.وذكر أن الرابطة أقامت أيضاً ورشة سابقة مماثلة في شهر يناير الفائت قدمت خلالها بحثاً عن «أم الدم في الشريان الأورطي»، ودلت النتائج الأولية للبحث أن هذا المرض غير منتشر في البحرين.وأكدت رابطة جراحة الأوعية الدموية أنه من شأن تلك الفعاليات تعزيز معارف ومهارات حضورها من الأطباء الاستشاريين والمقيمين من مستشفى السلمانية والمستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد.