استقبلت «ديار المحرق»، الشركة الرائدة في قطاع التطوير العقاري بالمملكة البحرين، وفداً من رجال الأعمال للتعرف على فرص الاستثمار في «قرية المطاعم» بمدينة التنين في «بديار المحرق» أمس، في حين من المتوقع أن تستقبل المدينة 6 ملايين زائر سنوياً، ما سيعكس إيجابياً على نسبة الإقبال للقرية.وكانت «ديار المحرق»، وجهت الدعوة للمستثمرين في قطاع المطاعم والمأكولات بالمملكة للاطلاع على المزايا الاستثمارية الاستثنائية التي تقدمها «قرية المطاعم»، حيث قام كبار المسؤولين بديار المحرق بتقديم عرض موجز عن المشروع قبل اصطحابهم في جولة تعريفية «لقرية المطاعم».وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ديارالمحرق» د.ماهر الشاعر: «نعبر عن شركنا لجميع المستثمرين الذين قاموا بتلبية دعوتنا لاستعراض الفرص الاستثمارية لدى «قرية المطاعم» التي تمتاز بقربها من مجمع التنين والذي بدوره يشغل مساحة تبلغ 115,000 متر مربع حيث تم افتتاحه في نهاية العام الماضي».وتطرق إلى التفاعل الإيجابي «لقرية المطاعم» والتي نتج عنها حجز بعض الوحدات من قبل عددٍ من المستثمرين. ومن المتوقع أيضاً أن تستقبل مدينة التنين 6 ملايين زائر سنوياً.وقال إنه تم تصميم «قرية المطاعم» لتصبح الوجهة الأمثل لجميع الراغبين في تناول وجبات الطعام وقضاء وقت متميز، حيث تشغل مساحة 7 آلاف متر مربع وتضم 18 وحدة مختلفة الحجم مخصصة للمطاعم والمأكولات. وأضاف «مما لاشك فيه، إن تنوع المطاعم سيرضي جميع الأذواق وسيلبي احتياجات الزبائن للاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها في أجواء لا مثيل لها، مما يجعل الاستثمار في «قرية المطاعم» فرصة لا تفوت»، موضحاً أن القرية تتشارك مع مدينة التنين في موقف سيارات يتسع لحوالي 1500 سيارة.وتبرز «قرية المطاعم» بتصميم هندسي يتماشى مع تصميم مجمع التنين الذي يطغى عليه الطابع الصيني. وتتوافر الوحدات المعروضة للإيجار في»قرية المطاعم «بمساحات أرضية تتراوح بين 130 متراً مربعاً و400 متر مربع وتطل جميعها على فناء واسع متضمن أسطح مائية خلابة وإضاءة خارجية فاتنة. وتم تصميم المباني بشكل يسمح ببناء طابق ثاني أو مزانين مع شرفة وذلك لمضاعفة مساحة المطعم. وسيتمكن المستأجرين من استغلال المساحة الخارجية لكل مطعم من خلال الفناء الواسع والمصمم كشارع أوروبي ليمنح الزوار حرية الانتقال بين المطاعم.وتعد «ديار المحرق» إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في البحرين حيث تتميز بطابعها الفاخر ورفاهيتها المتناهية، والتي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية. ويأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية، والتي تمثل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.